انتشار لقوات إدارة الأمن العام على أطراف مدينة جرمانا في ريف دمشق

سيريا مونيتور -دمشق

انتشرت قوات إدارة الأمن العام على أطراف مدينة جرمانا لتعزيز الاستقرار ومنع أي تجاوزات. وكانت وزارة الداخلية قد أصدرت بياناً أوضحت فيه أن التسجيل “مفبرك”، ونفت علاقته بالشخص المتهم مبدئياً، مؤكدة أن التحقيقات لا تزال مستمرة لتحديد الفاعل الحقيقي ومحاسبته، مع دعوة المواطنين إلى الحفاظ على السلم الأهلي وتجنب الانجرار خلف حملات التحريض.

حيث شهدت مدينة جرمانا بريف دمشق اشتباكات فجر الثلاثاء، في سياق توتر ديني ومجتمعي تصاعد مؤخراً إثر تداول تسجيل صوتي مسيء للنبي محمد ﷺ عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ما أثار موجة احتجاجات غاضبة شملت عدة مناطق، أبرزها جرمانا وحمص.

وفي تطور لافت، أصدرت “الهيئة الروحية لطائفة الموحدين الدروز” بياناً دانت فيه التسجيل المسيء والهجوم على جرمانا، الذي أسفر عن قتلى وجرحى، غالبيتهم من عناصر الأمن العام. كما شددت على ضرورة تحمل الدولة مسؤولياتها لوقف الفتنة.

من جهتهم، أكد شيخا عقل الطائفة الدرزية، يوسف جربوع وحمود الحناوي، رفضهما القاطع لأي إساءة للنبي، مشددَين على أن الفاعل لا يمثل الطائفة الدرزية وقيمها. فيما أصدرت “مضافة رجال الكرامة” بياناً اعتبرت فيه أن هذه التصرفات تخدم “أجندات خارجية مشبوهة” تهدف إلى إثارة الفتنة بين أبناء الوطن.

وفي مدينة حمص، شهد السكن الجامعي حالة من التوتر مساء الأحد، عقب انتشار التسجيل، ما أدى إلى مواجهات محدودة بين طلاب من محافظات مختلفة، وجرى إطلاق نار تحذيري من قبل الأمن العام لتفريق المتجمهرين. وتم اعتقال عدد من المتورطين، بينما أُصيب طالب ونقل إلى المستشفى.

وأكد طلاب من محافظة السويداء أن لا صلة لهم بالتسجيل المسيء، وأن الشخص المتهم معروف على وسائل التواصل بتصريحاته المثيرة للجدل ولا يمثل أي جهة دينية أو قيادية.

Read Previous

تسارع في تفكيك شبكات تابعة لمجموعة “اللحام” الأمنية بدرعا.. واتهامات تطال جهاز الأمن العام

Read Next

السويداء تسعى للتهدئة بعد أحداث جرمانا: دعوات لضبط النفس وكشف الحقائق

Most Popular