أكدت مصادر سحب القوات الروسية عناصرها ومعداتها وأسلحتها الثقيلة من الحقول النفطية التي كانت متمركزة بها في محافظة دير الزور، لتحل محلها قوات من ميلشيات “لواء قاطرجي”، قدمت من محافظة حلب.
ووفق المصادر ذاتها، فإن أوامر مفاجئة جاءت للقوات الروسية المتواجدة ضمن حقول الشولا والخراطة ومهاش والشميطية في بادية دير الزور الغربية والجنوبية، بسحب قواتها وعتادها باتجاه مدينة دير الزور ومطارها العسكري.
كما تضمنت القرارات الجديدة، سحب العناصر المنتسبين إلى صفوف الفيلق الخامس عبر نظام العقود من المواقع النفطية.
ورجح مصدر، بان سبب الانسحاب يعود إلى تزايد الهجمات الاخيرة من “تنظيم الدولة” في بادية دير الزور، واقتراب التنظيم من آبار نفطية في البادية الجنوبية، وتخوف القوات الروسية من استهداف هذه الحقول بالقذائف أو الصواريخ.