هز انفجار عنيف صباح هذا اليوم الثلاثاء 24 تشرين الثاني/نوفمبر مدينة الباب في ريف محافظة حلب شمالي سوريا، الواقعة تحت سيطرة فصائل الجيش الوطني الموالي لتركيا.
وتضاربت المعلومات البدائية حول سبب الانفجار، حيث ذكرت بعض المصادر أنه ناتج عن قصف طيران مجهول، بينما أكدت أخرى أنه ناجم عن سيارة مفخخة، وسبب الاعتقاد أنه ناتج عن قصف طيران، يعود لوجود طائرة مجهولة في المنطقة بذات الوقت الذي حدث فيه الانفجار.
استهدف الانفجار مركز ناحية بزاغة على مقربة من مفرق بلدة قباسين في مدينة الباب التابعة لريف حلب الشمالي، وأسفر في محصلة أولية عن قضاء الملازم أول “فراس شمس الدين” رئيس مخفر ناحية بزاغة التابع لشرطة الباب والشرطي مصعب عثمان بالإضافة إلى قضاء ثلاثة مدنيين آخرين.
أما عدد الجرحى والمصابين فقد تجاوز 22 مصاباً معظمهم في حالة حرجة، وذلك حسب الاحصاءات الأولية. المنقولة عن المصادر الطبية في المنطقة.
الجدير بالذكر أن مدينة الباب تشهد بين الحين والآخر حصول انفجارات ضخمة عن طريق سيارات مفخخة، أو بسبب عبوات ناسفة، وباستخدام دراجات نارية مفخخة، وقد تعرضت في الفترة الماضية إلى قصف جوي من قبل الطيران الروسي وأوقع مجزرة مريعة فيها راح ضحيتها العشرات.