أفادت وكالة “أسوشيتد برس”، بأن انفجاراً وقع على متن سفينة شحن إسرائيلية في خليج سلطنة عمان، الذي شهد في الأشهر الماضية حوادث مماثلة، تتهم إسرائيل إيران بالوقوف خلفها.
وأضافت الوكالة أن الحادث لم يتسبب بأية إصابات بشرية، في حين أشارت إلى أن السفينة اضطرت إلى التوجه لميناء قريب.
ورجح مسؤولون إسرائيليون وقوف إيران وراء التفجير، ونقلت وسائل إعلام عبرية عن مسؤولين إسرائيليين، لم تسمهم، قولهم إنهم يعتقدون أن إيران مسؤولة عن الانفجار.
وقالت “هيئة البث الإسرائيلية – مكان”، إن السفينة كانت في طريقها إلى سنغافورة، قادمة من ميناء الدمام في المملكة العربية السعودية، مشيرة إلى أن أفراد طاقم السفينة، التي تحمل علم جزر البهاما، لم يصب أحد منهم بأذى.
من جانبها، أوضحت “منظمة التجارة البحرية البريطانية” أن السفينة تدعى “هليوس ريي”، وتم تسجيلها في جزيرة مان البريطانية.
وقالت شركة الحراسة البحرية إن هناك احتمالاً كبيراً بأن يكون “الحرس الثوري” أو الجيش الايراني يقف وراء الحادث.
وأوضح مالك الشركة، رجل الأعمال الإسرائيلي، رافي أونغير، أن السفينة تعرضت للاعتداء إما بواسطة صواريخ أو ألغام بحرية، وأن السلطات المختصة شرعت في التحقيق في ظروف الحادث.
ويأتي التفجير وسط توترات شديدة بين إيران وإدارة بايدن، التي قامت بأول عمل عسكري لها، مساء الخميس، ضد ميليشيات مدعومة من إيران في دير الزور شرقي سوريا، رداً على هجمات استهدفت القوات الأميركية في العراق.
وشهد خليج عمان سلسلة انفجارات في عام 2019، ألقت البحرية الأميركية باللوم فيها على إيران، التي نفت بدورها تلك الاتهامات.