بالتعاون مع “منظمة العمل الدولية”… النظام السوري يسعى الى دمج الوافدين اللبنانيين في سوق العمل

أعلنت غرفة صناعة دمشق وريفها التابعة للنظام، الأحد، عن مبادرة بالتعاون مع منظمة العمل الدولية تهدف إلى إدماج الوافدين اللبنانيين والعائدين السوريين من لبنان في سوق العمل المحلي.

وتأتي هذه الخطوة في ظل نسبة بطالة مرتفعة وتزايد الأعباء الاقتصادية على السوريين، ما يثير تساؤلات حول أولويات النظام السوري وتعامله مع أزمات العمل والمعيشة التي يعاني منها الشعب.

وأشار بيان لغرفة صناعة دمشق إلى أن نائب رئيس الغرفة، لؤي نحلاوي، استقبل وفداً من منظمة العمل الدولية لمناقشة سبل توفير فرص العمل للوافدين اللبنانيين، إضافة إلى دراسة احتياجات السوق وربطها بمهارات العائدين.

وبحسب البيان، فقد اقترح نحلاوي إقامة ملتقيات عمل في دمشق ومناطق أخرى تجمع بين أرباب العمل والوافدين لتوظيف المهارات المتاحة في السوق السوري.

من جهته، أشار ممثل منظمة العمل الدولية إلى أن المنظمات الدولية على استعداد لدراسة مهارات الوافدين وتقديم تدريبات إضافية.

وقبل يومين، كشفت مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين عن نزوح أكثر من نصف مليون شخص من لبنان إلى سوريا، منذ بدء التصعيد الإسرائيلي في شهر أيلول الماضي، محذرة من تفاقم الأزمة المعيشية التي تعانيها سوريا في الأساس.

وقال ممثل مفوضية اللاجئين في سوريا، غونزالو فارغاس يوسا، عبر منشور على منصة إكس: “فرّ نحو 510 آلاف شخص من القصف في لبنان وعبروا إلى سوريا خلال ستة أسابيع فقط”.

وأضاف يوسا أن 68 بالمئة من الفارين “هم سوريون يعودون إلى مجتمعاتهم المدمرة. هم يحتاجون إلى مساعدات عاجلة، ولكن مع تمويل 6 بالمئة فقط من النداء المشترك بين الوكالات، فإننا نواجه أزمة متفاقمة، في بلد يحتاج 90 بالمئة من سكانه إلى المساعدات”.

Read Previous

روسيا تعزيز وجودها العسكري في منطقة الجولان السوري..

Read Next

“روسيا” تتوقع تعديل سياسة ترمب في سوريا بعد انتخابه رئيساً

Most Popular