أعلنت غرفة صناعة دمشق وريفها التابعة للنظام، الأحد، عن مبادرة بالتعاون مع منظمة العمل الدولية تهدف إلى إدماج الوافدين اللبنانيين والعائدين السوريين من لبنان في سوق العمل المحلي.
وتأتي هذه الخطوة في ظل نسبة بطالة مرتفعة وتزايد الأعباء الاقتصادية على السوريين، ما يثير تساؤلات حول أولويات النظام السوري وتعامله مع أزمات العمل والمعيشة التي يعاني منها الشعب.
وأشار بيان لغرفة صناعة دمشق إلى أن نائب رئيس الغرفة، لؤي نحلاوي، استقبل وفداً من منظمة العمل الدولية لمناقشة سبل توفير فرص العمل للوافدين اللبنانيين، إضافة إلى دراسة احتياجات السوق وربطها بمهارات العائدين.
وبحسب البيان، فقد اقترح نحلاوي إقامة ملتقيات عمل في دمشق ومناطق أخرى تجمع بين أرباب العمل والوافدين لتوظيف المهارات المتاحة في السوق السوري.
من جهته، أشار ممثل منظمة العمل الدولية إلى أن المنظمات الدولية على استعداد لدراسة مهارات الوافدين وتقديم تدريبات إضافية.