سيريا مونيتور
حددت محكمة الجنايات الخاصة في باريس موعد محاكمة خمسة أشخاص، بينهم منفذ الهجوم على المتحف اليهودي في بروكسل، بين 17 شباط و21 آذار 2025، بتهمة خطف سبعة غربيين بينهم أربعة صحفيين فرنسيين في سوريا بين عامي 2013-2014.
وكان الصحفيون الفرنسيون ديدييه فرنسوا، وإدوار إلياس، ونيكولا اينان، وبيار توريس، خطفوا في حزيران 2013، واحتجزوا مع اثنين من العاملين في المجال الإنساني من منظمة “اكتد” غير الحكومية، هما الإيطالي فيديريكو موتكا، والبريطاني ديفيد هاينز، إضافة إلى الصحفي الإسباني ماركوس مارجينيداس إزكويردو، وقد خطفوا أيضاً في 2013.
وأفرج عنهم جميعاً في عام 2014، باستثناء ديفيد هاينز الذي أعدمه تنظيم الدولة” (داعش) في 13 أيلول 2014.
وسيحاكم المتهمون الخمسة ويعتقد أن يكون اثنان منهم قُتلا، أمام محكمة الجنايات الخاصة في باريس، بتهم الخطف وارتكاب أعمال التعذيب والهمجية ضمن عصابة منظمة على صلة بشبكة تابعة لـ”تنظيم الدولة”، وفق جدول الجلسات الذي اطلعت عليه وكالة “فرانس برس”، اليوم الإثنين.
ثلاثة منهم يشتبه بأنهم سجانو الرهائن، هم رهن الحبس على ذمة التحقيق: مهدي نموش (38 سنة المكنى بأبي عمر، محكوم عليه بالسجن مدى الحياة في بلجيكا، بتهمة الهجوم على المتحف اليهودي في بروكسل عام 2014)، والفرنسي عبد المالك تنعم (34 عاماً، محكوم عليه بتهمة التوجه إلى سوريا في 2012)، والسوري قيس العبد الله (40 عاماً)، ويشار إلى أن عبد المالك تنعم وقيس العبد الله أنكرا الوقائع.