سيريا مونيتور
قتل عدد من عمال جمع الكمأة بينهم نساء وأطفال، يوم السبت، من جراء انفجار لغم أرضي بريف دير الزور الغربي.
وقالت مصادر محلية إن نحو 15 شخصاً قتلوا إثر انفجار اللغم الأرضي بسيارة كانت تقلهم في بادية البشري.
ولا يكاد يمر يوم، منذ بدء موسم جمع الكمأة قبل نحو شهرين، من دون ورود أنباء عن قتلى أو جرحى إثر انفجارات ناجمة عن ألغام أرضية أو هجمات ينفذها ملثمون مسلحون يُعتقد أنهم يتبعون تنظيم “الدولة” (داعش).
وكان رجل وامرأة قد قُتلا وأصيب آخر، يوم الخميس، من جراء إطلاق النار عليهم في أثناء عملهم بجمع الكمأة ببادية البشري، وسبقها، يوم الأربعاء، مقتل 3 سيدات وعنصرين من قوات النظام السوري بالطريقة ذاتها.
وينشط “داعش” بشكل ملحوظ في البادية السورية، وقد نفذ فيها كثيراً من الهجمات منذ خسارته آخر معاقله في مخيم الباغوز بريف دير الزور في آذار 2019.
وأعنف حوادث الاستهداف هذا العام كانت، في 6 من آذار الجاري، حيث قتل أكثر من 44 شخصاً غالبيتهم من المدنيين، وفقد وجرح العشرات، في هجوم شنه مجهولون يعتقد أنهم من عناصر “داعش” ضد مجموعة من جامعي الكمأة وعناصر من ميليشيا “الدفاع الوطني” الذين يرافقونهم، بعد محاصرتهم في بادية كباجب بريف دير الزور الجنوبي.