سيريا مونيتور – دمشق
حذّرت المملكة المتحدة من تزايد التوترات في الساحل السوري، داعيةً جميع الأطراف إلى ضبط النفس واعتماد المسار السياسي كسبيل وحيد لضمان مستقبل مستقر وشامل لجميع السوريين.
وأكد وزير شؤون الشرق الأوسط في وزارة الخارجية والتنمية البريطانية، هيمش فولكنر، على أهمية تجنب العنف والتركيز على الحلول السلمية، مشيراً إلى أن سوريا يمكن أن تنعم بالسلام والاستقرار إذا تم الالتزام بالمسارات السياسية بدلاً من التصعيد العسكري.
وقال فولكنر في بيان نُشر مساء الجمعة عبر منصة “إكس” التابعة للخارجية البريطانية: “تمر سوريا بمرحلة حساسة ومفصلية في تاريخها، ونهيب بجميع الأطراف ممارسة ضبط النفس والعمل على إيجاد حلول دبلوماسية”.
من جانبها، أعربت المبعوثة البريطانية الخاصة إلى سوريا، آن سنو، عن قلقها العميق إزاء التطورات الأخيرة في البلاد، ووصفتها بأنها “مقلقة للغاية”، مشددة على أن تحقيق انتقال سياسي حقيقي في سوريا يتطلب التزاماً واضحاً بالمساءلة والعدالة الانتقالية.
وأكدت سنو أن “ضبط النفس والسعي نحو العدالة أمران ضروريان لضمان مستقبل شامل ومستقر، وهو ما يستحقه جميع السوريين”.
وتأتي هذه التصريحات في ظل تصاعد التوترات الأمنية في الساحل السوري، ما دفع المجتمع الدولي إلى تكثيف الدعوات لوقف التصعيد والعمل على حلول سياسية مستدامة تعيد الاستقرار إلى البلاد.