سيريا مونيتور -دمشق
جدّدت كل من بريطانيا وفرنسا وتركيا دعمها لسوريا في سعيها نحو السلام والاستقرار وإعادة الإعمار، مؤكدةً ضرورة احترام سيادة البلاد ورفع العقوبات الغربية المفروضة عليها، خلال جلسة مجلس الأمن الدولي التي عقدت أمس.
رحّب نائب الممثل الدائم لبريطانيا لدى الأمم المتحدة، جيمس كاريوكي، بمشاركة وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني ورفع العلم السوري الجديد في الأمم المتحدة، معتبراً ذلك فرصة تاريخية لصياغة مستقبل أكثر ازدهاراً لسوريا. وأشاد كاريوكي بتقدم سوريا السياسي، من تشكيل حكومة جديدة إلى انطلاق لجنة دستورية وتعزيز المصالحات الوطنية، لافتاً إلى أن بريطانيا رفعت العقوبات عن قطاعات حيوية، في خطوة تهدف إلى تحفيز النمو الاقتصادي.
من جهته، عبّر الممثل الدائم لفرنسا لدى الأمم المتحدة، جيروم بونافون، عن دعم بلاده لسوريا الجديدة، مشيداً برفع العلم الجديد كمؤشر على التزام مشترك بين سوريا والأمم المتحدة نحو بناء مستقبل مسالم ومزدهر، داعياً إلى وقف الاعتداءات الإسرائيلية التي تهدد استقرار المنطقة.
بدوره، شدد مندوب تركيا الدائم لدى الأمم المتحدة، السفير أحمد يلدز، على ضرورة الرفع الفوري للعقوبات، مؤكداً أهمية إعادة بناء البنية التحتية وتحسين مستوى المعيشة للسوريين. وأدان يلدز التدخلات الإسرائيلية المتكررة، مطالباً المجتمع الدولي بالتحرك لوقف هذه الانتهاكات التي تقوض سيادة سوريا وأمنها الداخلي.
