. رد بشار أسد على خطة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، بشأن مناقشته مع وزير الدفاع جيمس ماتيس لاغتياله في 2017.
وقال أسد في مقابلة مع قناة “زيفزدا” الروسية اليوم الأحد، إن تصريح ترامب “ليست مفاجئاً وليس جديداً لأن سياسية الولايات منذ الحرب الباردة، ومنذ انتهاء الحرب العالمية الثانية هي سياسة هيمنة وسياسة انقلابات واغتيالات وحروب”.
وأضاف أسد أن أمريكا “اعتادت أن يكون لديها رؤساء عملاء لها، تقول لهم ابقوا الآن، وعندما ينتهي دورهم تقول لهم اذهبوا، وأنا لست واحداً من هؤلاء”.
واعتبر أسد أن “كل التصريحات الأمريكية التي صدرت لا تعنينا ولا تزعجنا ولا نشعر بها وأقل من أن يهتم بها الشخص”.
وكان ترامب أكد، في مقابلة متلفزة مع قناة “فوكس نيوز”، الشهر الماضي، أن إدارته وضعت خطة لاستهداف بشار أسد وتصفيته عام 2017.
وقال ترامب إنه ناقش تصفية أسد مع وزير الدفاع السابق جيمس ماتيس لكنه لم يرغب بفعل ذلك.
وعلق نظام أسد على تصريح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، منتصف الشهر الماضي، ووصف النظام الإدارة الأمريكية بأنها “مارقة وخارجة عن القانون، وتنتهج نفس أساليب التنظيمات الإرهابية بالقتل والتصفيات”.
واعتبر أن تصريحات ترامب حول استهداف أسد “تبين بوضوح المستوى الذي انحدر إليه التفكير والسلوك السياسي الأرعن للإدارة الأمريكية، ولا تدل إلا على نظام قطاع طرق يمتهنون الجريمة للوصول إلى مآربهم”.
وكان ترامب وصف أسد بـ”الحيوان” في 2018 بعد استهداف مدينة دوما في الغوطة الشرقية بالأسلحة الكيماوية، قائلاً عبر تويتر إن “إيران وروسيا مسؤولتان عن دعم الأسد الحيوان”.
وفي مقابلة مع صحيفة “كاثيمرني” اليونانية، في أيار 2018، رد أسد على الوصف بالقول “أنا شخصيًا لا أكترث بهذا الكلام، وأتعامل مع الوضع كسياسي وكرئيس وليس بشكل شخصي”.
وأضاف الأسد أن “الرئيس يجب عليه أن يمثل أخلاق شعبه قبل أن يمثل أخلاقه الخاصة كونه يمثل بلده”.