سيريا مونيتور
أطلقت “هيئة تحرير الشام” سراح عدد من قادتها العسكريين، بعد اعتقالهم لأسابيع بتهم العمالة لجهات خارجية، بالتعاون مع القيادي العراقي المعتقل حتى الآن “أبو ماريا القحطاني”.
وأفادت مصادر محلية بأن الهيئة أفرجت عن كل من “أبو مسلم آفس” و”أبو خطاب الحسكاوي” و”أبو أسامة منير” و”أبو القعقاع فواز”.
ونشرت صفحات إعلامية مقربة من الهيئة صورة تجمع العسكريين المذكورين بعد الإفراج عنهم مع قائد هيئة تحرير الشام أبو محمد الجولاني، ومسؤول الجناح العسكري أبو الحسن الحموي.
رُبطت أسماء بعضهم بـ”غرفة عمليات دولية”
وفي وقت سابق، ربط “الإعلام الرديف” التابع للهيئة، عدداً من القادة المذكورين، بـ “غرفة عمليات دولية”، قائلاً إنّه تم “تجنيد أبو ماريا القحطاني من قبل غرفة عمليات دولية ورسم خطة لإنهاء الثورة والجهاد، بعد وعود للقحطاني بالمناصب واستلام المشهد في المناطق المحررة”.
وأضاف أنه جرى تجنيد عدة أشخاص في الشقين الأمني والعسكري، مثل أبو عمر تلحديا، وأبو صبحي تلحديا، وأبو مسلم آفس (المفرج عنه حديثاً).
ووردت هذه الاتهامات في فيديو مدته 16 دقيقة نُشر على قناة في تطبيق “تلغرام”، تتهم بالتبعية للمكتب الإعلامي في الهيئة، لكن الفيديو جرى حجبه عن المتابعين (رابط يوتيوب) بعد إطلاق سراح المتهمين.
ويوم الجمعة الماضي، أعلنت “هيئة تحرير الشام”، عن انتهاء التحقيقات الخاصة بما وصفتها “دعوى الخلية الأمنية”، أو ما يعرف محلياً بـ”ملف العملاء” داخل الهيئة لصالح جهات خارجية.
ومن نتائج التحقيقات، الإفراج الفوري عن الموقوفين الذين لم ترتق الأدلة لإدانتهم أو ثبوت التهمة الموجهة إليهم مع أداء حقهم الشخصي، وحفظ الدعوى بحق بعض الموقوفين مع عدم كفاية الأدلة المقدمة ضدهم، وإدانة عدد من الموقوفين وإحالتهم إلى القضاء لمتابعة الإجراءات القانونية أصولا.