سيريا مونيتور
لجأ العديد من الأشخاص في مناطق سيطرة النظام ممن لديهم مناسبات كالخطوبة والزواج خلال الفترة الماضية إلى استئجار المصاغ الذهبي بدلاً من شراءه نتيجة لارتفاع أسعاره.
كشف نائب رئيس جمعية الصاغة التابعة للنظام في دمشق إلياس ملكية عن عمليات تأجير الذهب من قبل الصيّاغ لزبائن لديهم مناسبات، مقابل ضمانات وأجور يتفق عليها الطرفان، دون تدخل من قبل الجمعية.
وأوضح ملكية أنّ الجمعية لا تتدخل أبداً إلا في حال وجود خلاف بين حرفيين اثنين أقرضا بعضهما ذهباً، وفقاً لما نقلت صحيفة الوطن الموالية.
وبيّن أنّ كميات مبيع الذهب في أسواق دمشق في الفترة الحالية تتراوح بين 3 و4 كيلو غرام في اليوم الواحد، إضافة لمبيعات الفضة والألماس والمعادن الثمينة.
ونوه ملكية بأن عدد المنتسبين للجمعية يبلغ نحو 4 آلاف منهم 2000 منتسب فعال وأصحاب فعاليات حالياً فقط، في ظل تراجع إقبال الراغبين بالانتساب للجمعية والراغبين بافتتاح الورشات للعمل في مجال صياغة الذهب هذا العام مقارنة بالأعوام السابقة وخاصة فترة ما بعد انتهاء الأزمة التي شهدت افتتاح عديد من الورشات وزاد النشاط حينها.
واعتبر أنّ قرار السماح بإدخال الذهب الخام ساهم في تنشيط ورشات الذهب وإلى تعاون الجهات المختصة مع الجمعية حيث تم تحقيق كل مطالبها بهدف مساعدة الحرفي كي يعمل بأريحية من دون أي مشكلات مع وزارة المالية أو التجارة الداخلية وحماية المستهلك وغيرها من الجهات.
وارتفع سعر غرام الذهب الخميس 7 آذار الحالي في أسواق العاصمة دمشق بمقدار 13 ألف ليرة سورية عن سعر يوم أمس، متأثراً بارتفاع أسعار الذهب عالمياً، وذلك رغم استقرار سعر الصرف لعدّة أيام.
وتزايد الإقبال على شراء ”الذهب البرازيلي” في العاصمة دمشق خلال العام الفائت كبديل في المناسبات عن الذهب الأصلي جراء ارتفاع أسعار الذهب لمستويات تفوق دخل الشريحة الأكبر من المواطنين.