أعلنت وزارة النقل في حكومة النظام السوري، مساء الأحد، أن مطار حلب سيستأنف عملياته، صباح الإثنين، وذلك بعد أن أدت غارة جوية إسرائيلية إلى خروجه عن الخدمة.
ونقلت وكالة أنباء النظام السوري “سانا”، عن الوزارة قولها إن حركة الملاحة الجوية في مطار حلب الدولي تستأنف اعتباراً من، يوم الإثنين في الثامنة صباحاً، بعد إصلاح أضرار القصف الإسرائيلي الذي استهدفه ليل السبت.
وليل السبت/الأحد، أعلن الجيش الإسرائيلي، “تدمير” مطار حلب الدولي مجدداً “رداً على الصاروخ الذي أطلق من سوريا” باتجاه الأراضي الفلسطينية المحتلة، ويعد الهجوم هو الثاني الذي يتعرض له المطار خلال 48 ساعة.
قصف سابق يُخرج مطاري دمشق وحلب عن الخدمة
والخميس، استهدفت إسرائيل بشكل متزامن المطارين الدوليين في دمشق وحلب، مما أدى إلى خروجهما عن الخدمة، ليعلن بعدها النظام السوري، يوم السبت، عودة مطار حلب إلى العمل، وذلك قبل ساعات من تجدد استهدافه، في حين أظهرت مواقع مراقبة حركة الطيران عودة الخدمة إلى مطار دمشق، يوم الأحد، بعد إقلاع طائرتين منه، من دون إعلان رسمي.
وكانت وكالة رويترز نقلت عن مصادر خاصة، أن الهدف من توجيه ضربات للمطارات هو تعطيل خطوط الإمداد الإيرانية إلى سوريا.
ويأتي ذلك في وقت تتواصل فيه، منذ 7 تشرين الأول الجاري، مواجهة بين الجيش الإسرائيلي وحركة المقاومة الإسلامية (حماس) وفصائل أخرى في غزة.
الغارات الإسرائيلية على سوريا
وتشن إسرائيل، منذ سنوات، مئات الهجمات والضربات الجوية على سوريا، تطول مواقع لقوات النظام السوري وأهدافاً إيرانية وأخرى لـ “حزب الله”، بينها مستودعات أسلحة وذخائر في مناطق متفرقة.
ونادراً ما تؤكّد إسرائيل تنفيذ ضربات في سوريا، لكنها تكرر أنها ستواصل تصديها لمحاولات إيران ترسيخ وجودها العسكري في سوريا.