سيريا مونيتور
حنين عمران
غادر سوريون منازلهم ليلة أمس بعد التصعيد من بعض الأطراف اللبنانية والاعتداء عليهم بالضرب.
وكان لبنانيون قد وجهوا تحذيرات عبر مكبرات الصوت ونشر الإعلانات في الشوارع لإجبار السوريين في برج حمود ومنطقة سن الفيل على المغادرة قبل صباح يوم الجمعة.
التحذيرات تضمنت تهديدات حقيقية تحولت إلى ضرب للسوريين وسحلهم في الشوارع العامة مع انتهاء يوم الخميس.
من جهتها، أعربت سفارة النظام السوري في لبنان عن استنكارها لحوادث الاعتداء على السوريين، مُدعيةً دعمها عودة اللاجئين السوريين في لبنان إلى بلدهم.
كما زعمت سفارة النظام أن تسييس ملف اللجود من قبل الدول المانحة وبعض المنظمات هو ما يمنع السوريين من العودة.
يُذكر أن التصعيد الأخير ضد السوريين في لبنان جاء على خلفية مقتل المنسق في حزب القوات اللبنانية (باسكال سليمان)، وتورط سوريين باختطافه.
وتشير أصابع الاتهام في مقتله إلى ميليشيا حزب الله، على الرغم من تنفيذ عملية الاختطاف من قِبل مسلحين سوريين.
لا معلومات حتى الآن حول مصير السوريين المُهجرين من بيوتهم على وقع التهديدات، في الوقت الذي لا يستطيع قسم كبير منهم العودة إلى سوريا لكونهم “مطلوبين” من النطام السوري؛ الأمر الذي يعرضهم للاعتقال في سجونه.