سيريا مونيتور
أحجم رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، هرتسي هاليفي، عن التعليق على سؤال حول الغارة الإسرائيلية التي أودت بحياة مستشار كبير في الحرس الثوري الإيراني في العاصمة السورية دمشق، لكنه قال إن تل أبيب مستعدة لفعل المزيد.
وكانت طهران أعلنت عن مقتل رضي موسوي، أحد كبار قادة فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني في سوريا، بهجوم إسرائيلي وقع في منطقة السيدة زينب جنوبي دمشق.
“مستعدون لفعل المزيد”
وعندما سُئل عن الغارة، قال هاليفي للصحفيين قرب غزة: “لن أعلق على مختلف الإجراءات التي نتخذها. الجيش الإسرائيلي يعمل مع منظمات الأمن الأخرى في جميع أرجاء الشرق الأوسط، داخل حدود الدولة، وفي محيط حدودها”، بحسب وكالة رويترز.
وأضاف هاليفي: “نتخذ كل الإجراءات اللازمة لنوضح تماماً أننا مصممون جداً على الدفاع عن البلاد ومستعدون لفعل المزيد”.
من هو العميد رضي موسوي؟
بحسب تقرير لموقع “تابناك” الإيراني، فإن موسوي كان مسؤولاً عن “دعم جبهة المقاومة” لأكثر من ثلاثة عقود، وأحد أقدم “المستشارين” الإيرانيين الموجودين في سوريا، والمقربين من قاسم سليماني ونائبه السابق العميد محمد حجازي الذي توفي بظروف غامضة في منتصف أبريل 2021.
وجاء في بيان الحرس الثوري الإيراني أن موسوي كان ممثلاً لفيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني في سوريا، ولعب دوراً مهماً في “تجهيز جبهة المقاومة”.