سيريا مونيتور
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي تنفيذ ضربات استباقية ضد إيران، في الوقت الذي أكّدت فيه وكالات إيرانية مقتل رئيس هيئة الأركان الإيراني محمد باقري، وقائد الحرس الثوري الإيراني حسين سلامي، إلى جانب استهداف العديد من كبار القيادات في الحرس وعلماء الذرة الإيرانيين.
وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي بعد منتصف الليل إن القوات الجوية “تهاجم إيران الآن” وأعلنت إغلاق المجال الجوي الإسرائيلي “حتى إشعار آخر”.
ونقلت أكسيوس عن مسؤول إسرائيلي أنه تم استهداف العديد من كبار القادة العسكريين الإيرانيين وكبار العلماء النوويين.
من جانبه ذكر موقع واللا عن مصادر أمنية باحتمال كبير بتصفية هيئة الأركان الإيرانية بما فيها رئيس الأركان وعلماء ذرة في الضربة.
ونقل موقع “أكسيوس” عن مصدرين أن سلاح الجو الإسرائيلي “شن غارة على إيران ولم تتضح بعد طبيعة تلك الأهداف”، كما نقلت هيئة البث الإسرائيلية أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو “جمع أعضاء المجلس الوزاري المصغر” وقال لاحقا إن المعركة قد تستمر لأسابيع.
وبينما دوت صفارات الإنذار في أنحاء إسرائيل، أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس فرض حالة الطوارئ في جميع أنحاء البلاد بسبب ما سماه تحرك إسرائيل في إيران، كما نقلت القناة 13 عن مسؤول إسرائيلي رفيع “نتجهز لعدة أيام من القتال”.
وقال كاتس إن قرار إعلان حالة الطوارئ يأتي في أعقاب الهجوم الوقائي الذي نفذته إسرائيل ضد إيران، وتوقع أن “تتعرض إسرائيل وسكانها المدنيون لهجوم صاروخي وهجوم بالطائرات المسيرة في المستقبل القريب جدا”.
ونقلت وكالة رويترز عن مسؤولين أن إسرائيل نفذت ضربات في إيران دون تدخل أو مساعدة أميركية، في حين قال السيناتور الجمهوري ليندسي غراهام أن “اللعبة بدأت ونصلي من أجل إسرائيل”.
ولاحقا، قال متحدث باسم الجيش الإسرائيلي إن الضربة الاستباقية استهدفت عشرات الأهداف العسكرية في مناطق مختلفة داخل إيران.
كما قالت “يسرائيل هيوم” إن إسرائيل تحاول تصفية مسؤولين كبار في طهران. بدورها، قالت القناة 12 إن هدف العملية الإسرائيلية هو إزالة التهديد النووي الإيراني.
من جانبه، هدد علي خامنئي إسرائيل بأن “على الكيان الصهيوني أن ينتظر عقاباً شديداً”.