اجتمع وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، يوم الجمعة، مع عدد من أعضاء الجالية السورية في واشنطن لمناقشة مستقبل السياسة الأميركية تجاه سوريا وآليات دعم المحاسبة على جرائم النظام المخلوع.
ووفقاً لبيان صادر عن أعضاء الجالية، طالب الحاضرون خلال اللقاء برفع العقوبات عن سوريا، وتعزيز الجهود الدبلوماسية مع الإدارة السورية الجديدة، بما يشمل إعادة فتح السفارة الأميركية في دمشق. كما ركز الاجتماع على أهمية وضع خارطة طريق للانتقال السياسي، ودعم مبادرات العدالة الانتقالية لضمان الاستقرار ومنع الانتقام.
إلى جانب ذلك، تم التطرق إلى توحيد مناطق شمال شرقي سوريا ضمن إطار الإدارة الجديدة، والتصدي للتدخلات الخارجية، مع التشديد على ضرورة الحفاظ على وضع الحماية المؤقتة (TPS) للسوريين المقيمين في الولايات المتحدة.
لقاء وفد الجالية مع القيادة السورية الجديدة
في سياق متصل، التقى وفد من الجالية السورية في أميركا مع قائد الإدارة السورية الجديدة، أحمد الشرع، ووزير الخارجية أسعد الشيباني في دمشق، لبحث التطورات الأخيرة وآفاق التعاون.
وأوضح الدكتور هيثم البزم، رئيس منظمة “غلوبال جستيس” وأحد المشاركين في اللقاء، أن الاجتماع الذي كان مقرراً لمدة ساعة امتد إلى ساعتين ونصف لمناقشة قضايا محورية تتعلق بمستقبل سوريا. وذكر البزم أن الوفد دعا الشيباني إلى زيارة الولايات المتحدة في شباط/فبراير المقبل، وقد قبل الأخير الدعوة.
كما أشار البزم إلى أن الطرفين بحثا ورقة عمل تتعلق بالتعاون المستقبلي، مع الاتفاق على مناقشة تفاصيلها