سيريا مونيتور
برعاية وزارة الخارجية والمغتربين، وبالتعاون مع وزارة الرياضة والشباب، انطلقت مساء الأمس فعاليات الدورة الدبلوماسية لكرة الطاولة في الصالة الرئيسية بمدينة الجلاء الرياضية بدمشق.
مشاركة عربية واسعة
تشهد البطولة مشاركة 40 لاعباً يمثلون 16 دولة، من بينها البحرين، السعودية، الإمارات، قطر، روسيا، مصر، السودان، الفلبين، وأذربيجان، بالإضافة إلى ممثلين عن الأمم المتحدة وسوريا.
وتُقام البطولة على مدار يومين، حيث خُصص اليوم الأول لمنافسات المجموعات.
مباريات بنظام “خروج المغلوب”
تم تقسيم الفرق إلى 8 مجموعات، يتأهل الأول والثاني من كل مجموعة إلى الدور الثاني.
وتستكمل المنافسات اليوم بنظام خروج المغلوب حتى تحديد الفائزين. هذا النظام يضمن إثارة المنافسات ويعكس مستوى اللاعبين المشاركين، مما يضيف طابعاً تنافسياً مميزاً على البطولة.
بهدف تعزيز العلاقات بين الدول
تُعد هذه الدورة فرصة لتعزيز العلاقات بين الدول المشاركة من خلال الرياضة، حيث تجمع بين الدبلوماسيين والرياضيين في أجواء من التعاون والتنافس الودي.
كما أن وجود ممثلين عن الأمم المتحدة يبرز أهمية الرياضة كوسيلة للتواصل وتعزيز السلام بين الشعوب.
تُدار المباريات من قبل طاقم تحكيم دولي بإشراف السيد زهير العم، رئيس اللجنة المؤقتة لاتحاد كرة الطاولة، والحكم العام ودي هزيم. يُعتبر وجود حكام دوليين مؤشراً على الاحترافية العالية التي تتمتع بها البطولة، مما يعزز من مصداقيتها وجودتها.
يُختتم الحدث بحفل رسمي لتكريم الفائزين، بحضور شخصيات دبلوماسية ورياضية بارزة.
يتوقع أن يسهم هذا الحدث في تعزيز مكانة سوريا كوجهة رياضية دولية ويعكس قدرة البلاد على استضافة فعاليات رياضية مميزة رغم التحديات.
تأتي هذه الدورة في إطار جهود الحكومة السورية لتعزيز النشاط الرياضي وتطويره، مما يسهم في بناء جسور التواصل بين الدول ويعزز من روح المنافسة الرياضية الراقية.
