تبنّت ما تُعرف بـ”سرايا أنصار السنة”، هجوم حي وادي الذهب في مدينة حمص والذي راح ضحيته نحو 8 قتلى وأكثر من 20 إصابة.
وقالت الجماعة عبر بيانٍ منسوبٍ لها إن الهجوم نُفّذ باستخدام عدد من العبوات الناسفة بالتعاون مع جماعة أخرى لم تسمّها، مؤكدةً أن هجماتها ستبقى مستمرة.
وكانت “سرايا أنصار السنة” قد تبنت في حزيران الماضي الهجوم على كنيسة مار إلياس في الدويلعة بدمشق والذي أسفر عن مقتل أكثر من 25 شخصاً وإصابة العشرات.
إدانة رسمية
من جهته، دان مستشار الرئيس السوري للشؤون الإعلامية، أحمد موفق زيدان، الهجوم الذي استهدف المصلين اليوم الجمعة في مسجد “علي بن أبي طالب” بحمص، واصفاً إياه بـ”العمل الجبان والخسيس”.
وأكد زيدان عبر حسابه في (إكس)، أن هذا العمل “لن يُثني من عزيمة الدولة السورية في ملاحقة المرتكبين والمخططين”.
وأضاف زيدان: “تحالف المتضررين من الاستقرار، عليه أن يفهم أن عهد الفوضى والاستثمار فيه قد ولّى”، كما وجّه المستشار “العزاء لذوي القتلى، والشفاء العاجل للجرحى”.
عرقلة مسار الدولة الجديدة
وسبق أن قال وزير الإعلام السوري حمزة المصطفى تعليقاً على تفجير حي وادي الذهي في حمص، “بات واضحاً للجميع تلاقي الفلول والدواعش والعملاء على هدف واحد، هو عرقلة مسار الدولة الجديدة عبر زعزعة الاستقرار وضرب السلم الأهلي وتقويض العيش والمصير المشترك للسوريين على مرّ العصور”.
وأضاف في منشور على منصة إكس، “إنّ السوريين اليوم مدعوون أكثر من أي وقتٍ مضى لمواجهة الأفكار الهدّامة والتكفيرية ورفض التبعية للمشاريع الخارجية والالتقاء على دولة المواطنة التي تتّسع للجميع”.