سيريا مونيتور -دمشق
دعا المبعوث الأممي إلى سوريا، غير بيدرسن، إلى إجراء تحقيق شامل حول التطورات الأخيرة في الساحل السوري، مشددًا على أهمية تحقيق العدالة والمساءلة كجزء أساسي من الحل السياسي في البلاد.
ورحب بيدرسن بالاتفاق الذي تم التوصل إليه بين الرئيس السوري أحمد الشرع وقوات سوريا الديمقراطية (قسد)، معتبرًا أنه يمثل خطوة إيجابية نحو تعزيز الاستقرار الداخلي. كما أكد دعم الأمم المتحدة للجنة المشتركة التي ستشرف على تنفيذ هذا الاتفاق.
وفي سياق التوتر الإقليمي، أشاد بيدرسن بجهود احتواء النزاع بين سوريا ولبنان عقب الاشتباكات الأخيرة، داعيًا إلى المزيد من الخطوات الدبلوماسية لمنع التصعيد.
وخلال جلسة لمجلس الأمن، طالب بيدرسن المجتمع الدولي بممارسة ضغوط على إسرائيل لإنهاء وجودها في الأراضي السورية، مؤكدًا أن استمرار هذا الوجود يمثل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي. كما شدد على ضرورة دعم الحل السياسي في سوريا، مشيرًا إلى أن رفع العقوبات، خاصة في قطاعات الصحة والتعليم والزراعة، سيساهم في تخفيف معاناة المدنيين.
تصعيد إسرائيلي في درعا
من جهتها، أدانت وزارة الخارجية السورية في بيان رسمي، الهجمات الإسرائيلية الأخيرة على قرية كويا في ريف درعا الغربي.
وأكد البيان أن القصف المدفعي والجوي الإسرائيلي استهدف الأحياء السكنية والمناطق الزراعية، مما أدى إلى موجة نزوح جديدة. واعتبرت الخارجية السورية أن هذا التصعيد هو امتداد لسلسلة من الانتهاكات التي تشمل عمليات توغل في محافظتي درعا والقنيطرة، منددة بانتهاك السيادة السورية.
وختم البيان بدعوة السوريين للتمسك بأرضهم ورفض أي محاولات لفرض واقع جديد بالقوة، مؤكدة أن هذه الاعتداءات لن تثنيهم عن الدفاع عن حقوقهم وأراضيهم.
