نفى المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، اليوم الإثنين، وجود أي قرارات نهائية تتعلق بمصير القواعد الروسية في سوريا، مؤكداً أن الموضوع ما زال قيد النقاش.
وجاء تصريح بيسكوف رداً على سؤال حول صحة التقارير التي تفيد بأن موسكو تفكر في نقل قواعدها إلى ليبيا كبديل عن سوريا، فقد قال: “هذه المسألة لم يتم البت فيها بعد”، وفقاً لوكالة “تاس”.
وأضاف المتحدث الروسي أن بلاده على تواصل مستمر مع القوى المسيطرة على الوضع في سوريا، مشدداً على أن القرارات المستقبلية المتعلقة بالقواعد الروسية ستُتخذ عبر الحوار مع الأطراف المعنية.
بدأت روسيا بسحب قواتها العسكرية من خطوط المواجهة في شمالي سوريا ومن مواقعها في “جبال العلويين”، مع احتفاظها بقاعدتيها الرئيسيتين في البلاد، وفقاً لما أكده أربعة مسؤولين سوريين لوكالة “رويترز”.
يأتي ذلك في وقت نقلت وكالة “تاس” الروسية عن مصدر روسي قوله إن موسكو تجري محادثات مع السلطات السورية الجديدة بشأن الحفاظ على قاعدتيها العسكريتين في سوريا.
وقال المصدر: “روسيا تجري حالياً محادثات مع السلطات الجديدة بشأن الحفاظ على وجود القواعد العسكرية الروسية في طرطوس واللاذقية، وقد حصلت روسيا على ضمانات أمنية مؤقتة، والقواعد العسكرية تعمل كالمعتاد”.