كشفت مصادر إعلامية عن مصرع العشرات من ضباط وعناصر جيش النظام خلال الأيام القليلة الماضية معظمهم خلال عمليات استهداف طالت مواقع عسكرية للنظام في البادية وأسفرت عن مقتل وجرح نحو 60 من ميليشيات النظام.
ورصدت شبكة شام الإخبارية مصرع العميد الركن “مازن علي حسون” من مرتبات الحرس الجمهوري في جيش النظام، حيث لقي مصرعه في البوكمال بريف دير الزور.
فيما أصيب العقيد في الميليشيات ذاتها “جميل الحدو” بجروح بليغة إثر استهداف حافلة كان بداخلها من قبل تنظيم الدولة على طريق “الشولا – ديرالزور”، شرقي البلاد.
وقال ناشطون في شبكة “دير الزور 24″، إن نحو 30 عنصراً من الحرس الجمهوري التابع لقوات النظام سقطوا بين قتيل وجريح باستهداف حافلة كانت تقلهم على طريق منطقة الشولا جنوب ديرالزور.
وفي هجوم مماثل نفذه مجهولين قتل نحو 20 عنصر من ميليشيات النظام إثر استهداف مواقعهم على طريق “دير الزور – تدمر”، وذلك إلى جانب عدة هجمات متفرقة في أرياف حمص وحماة والرقة.
ونعت صفحات موالية ضباط برتب عالية منهم العقيد المتقاعد “عيسى سليمان حلاق”، إثر ما قالت إنها جلطة دماغية وهو من مرتبات الفرقة التاسعة كلية الإشارة بدرعا، وينحدر من بلدة بعرين قرب منطقة مصياف بريف حماة.
كما قتل الشبيح “محمد عفيف هيفا”، المنحدر من قرية الرقامة بريف حمص، في البادية السورية، فيما لقي الملازم “إبراهيم علي إبراهيم”، المنحدر من قرية “زبرقان”، بريف طرطوس، حيث قتل على جبهات شمال اللاذقية.
فيما قتل “محمد برغش”، قنصاً على جبهات ريف إدلب، وهو من مرتبات الفرقة الخامسة في جيش النظام، إلى جانب نظيره !قصي هاني الحميدي”، الذي لقي مصرعه في المنطقة ذاتها.
هذا وتحدثت مصادر إعلامية عن تكبد ميليشيات النظام خسائر فادحة إثر هجمات متفرقة شنتها خلايا تابعة لتنظيم “داعش”، في عدة مواقع تابعة لجيش النظام في البادية السورية، ما أدى إلى سقوط عدد كبير من القتلى والجرحى بين صفوف الميليشيات.
وكان لقي ضباط وعناصر ميليشيات النظام مصرعهم خلال الفترات الماضية، وذلك وفقاً ما تكشف عنه صفحات النظام تحت مسمى المعارك التي يخوضها جيش النظام، فيما تتكتم على الحجم الحقيقي لخسائرها خلال محاولات تقدمها الفاشلة لا سيّما في ريفي اللاذقية الشمالي، وإدلب الجنوبي.
وهذا وسبق أن رصدت شبكة “شام” الإخبارية مقتل عدد من ضباط جيش النظام خلال الأيام الماضية، فيما تنوعت أسباب مصرعهم المعلنة عبر المصادر الإعلامية الموالية ما بين الموت بـ “عارض صحي” وبين معارك ريف إدلب، فيما اقتصرت بعض النعوات على الكشف عن مقتلهم دون ذكر الأسباب لتبقى في ظروف غامضة.