سيريا مونيتور ـ إياس المحمد
منذ أكثر من خمسة أعوام وتعمل الميليشيات الإيرانية وحزب الله اللبناني في مدينة حلب على نشر وتجارة المخدرات في مناطق سيطرة النظام السوري، إضافة لتصديرها إلى مناطق قسد ومناطق المعارضة السورية، مستغلة غياب الرقابة الأمنية، والفلتان الأمني في المنطقة .
حيث انتشرت تجارة المخدرات بشكل كبير في أحياء مدينة حلب مؤخراً ، وخاصة في الأحياء الشرقية من المدينة وفي ريف حلب الشمالي والشرقي حيث يشرف قادة من الميليشيات الإيرانية على استقدام وتجارة وتخزين وتصنيع هذه المخدرات من حبوب كبتاغون ، إضافة لعناصر يعملون تحت إمرتهم.
ويعتبر لواء الباقر هو المسيطر على تجارة المخدرات في أحياء حلب الشرقية، وهو الذي يقوم ببيعها والمتاجرة بها وتوزيعها بقيادة الحاج باقر قائد اللواء المدعوم من إيران .
بينما يتولى عناصر حزب الله اللبناني تجارة المخدرات القادمة من لبنان والحدود السورية اللبنانية، والعراق، في مناطق شمال حلب وتحديداً في نبل والزهراء بقيادة قيادي في الحزب يلقب أبو علي وهو من أبناء نبل، والذي يعتبر أبرز تاجر مخدرات في حلب.
و تسيطر حركة النجباء العراقية على التجارة في الريف الشرقي لحلب ومنها في مدينة مسكنة وما حولها بقيادة قيادي في النجباء يلقب أبو حيدرة وهو عراقي الجنسية، يقوم بنقل المخدرات بين سوريا والعراق عبر معبر القائم والذي ينقلها من العراق إلى حلب.
ومن جهة آخرى تعمل أجهزة النظام السوري بالإدعاء على أنها قامت باعتقال بعض التجار “الصغار” الذين يعملون بكميات قليلة، ووضعهم تحت صفة “عملية أمنية” داهموا خلالها منزل أو محل لبيع وترويج المخدرات، وبالمقابل تكون الميليشيات قد مررت كميات كبيرة بقبول وعلم الأفرع الامنية في حلب لا سيما جهاز مكافحة المخدرات.