سيريا مونيتور
يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، قصف مخيمات ومدن قطاع غزة، موقعاً آلاف القتلى والجرحى وغيرهم من المفقودين تحت أنقاض المنازل المدمرة بنيران الطائرات والمدافع.
وقتل عشرات الأشخاص بنيران جيش الاحتلال بينهم 19 فلسطينياً قتلوا في قصف إسرائيلي استهدف منزلاً مأهولاً وسط مخيم جباليا شمالي قطاع غزة.
وجاء ذلك بعد ساعات من مجازر ارتكبها الاحتلال في كل من جباليا ومخيم النصيرات وسط القطاع، وفي حي الشجاعية بمدينة غزة.
وأعلن المتحدث باسم وزارة الصحة في قطاع غزة الدكتور أشرف القدرة، ارتفاع عدد الفلسطينيين الذين قتلهم الاحتلال الإسرائيلي في القطاع إلى 10569 فلسطينياً من بينهم 4324 طفلاً و2823 امرأة، منذ بدء العدوان الإسرائيلي.
وقال المفوض السامي لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة، فولكر تورك، إن “العقاب الجماعي الذي تمارسه إسرائيل على المدنيين في فلسطين يرقى إلى مستوى جريمة حرب، تماماً مثل إجلائهم القسري غير القانوني”.
ورفض رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو، أي وقف لإطلاق النار في قطاع غزة، من دون الإفراج عن الرهائن المحتجزين لدى حركة “حماس” البالغ عددهم وفق آخر تحديث إسرائيلي 239 شخصاً فيما بلغ عدد القتلى منذ 7 تشرين الأول الماضي 351 قتيلاً.
من جهتها، أفادت وزارة الخارجية الأميركية، بأن “أولويتنا هي هدنة إنسانية لتقديم المساعدات وتهيئة الظروف لإطلاق سراح الرهائن”، مضيفة أن “ما تقوله حماس حول إطلاق الرهائن أمر مرحب به لكن يجب قرن الأقوال بالأفعال”.
وفي الضفة الغربية، أصيب عشرات الفلسطينيين، خلال مواجهات مع جيش الاحتلال الإسرائيلي في مدينة بيت لحم جنوبي الضفة الغربية.
وقال الهلال الأحمر الفلسطيني إن طواقمه تعاملت مع 64 إصابة خلال مواجهات في مدينة بيت لحم، مشيراً إلى أن بين الإصابات 10 بالرصاص الحي، والباقي بشظايا الرصاص والاختناق.