سيريا مونيتور:
أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن إدارته قررت رفع العقوبات المفروضة على سوريا، كخطوة أولى في مسار تطبيع العلاقات بين واشنطن ودمشق، وذلك بعد مشاورات أجراها مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، والرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
وفي تصريح أدلى به مساء الثلاثاء، قال ترامب: “قررتُ رفع العقوبات عن سوريا بعد مناقشة هذا القرار مع شركائنا الإقليميين. تحدثت مطولاً مع ولي العهد السعودي والرئيس التركي، واتفقنا على ضرورة دعم الاستقرار في سوريا وتشجيعها على الانخراط مجدداً في النظام الدولي”.
وأضاف الرئيس الأميركي: “إدارتي اتخذت الخطوة الأولى باتجاه إعادة بناء العلاقات مع سوريا، وسيتبع ذلك لقاء رسمي بين وزير خارجيتنا ونظيره السوري، سيتم في تركيا خلال الأيام المقبلة”.
وأشار ترامب إلى أن الولايات المتحدة منفتحة على تعزيز التعاون مع دمشق في ملفات إعادة الإعمار، ومكافحة الإرهاب، وضمان أمن الحدود، لافتاً إلى أن “المرحلة المقبلة ستكون حاسمة في تحديد مستقبل العلاقات بين البلدين”.
ويأتي هذا الإعلان في وقت تشهد فيه العلاقات الإقليمية تحولات كبرى، وسط جهود عربية ودولية لإعادة دمج سوريا في الساحة السياسية والدبلوماسية، بعد أكثر من عقد من العزلة والعقوبات.
