وافق الاتحاد الأوروبي أمس الإثنين، على استعمال لقاح “نوفافاكس” الأميركي المضاد لفيروس كورونا، في وقت تتضاعف فيه التحذيرات بالولايات المتحدة وأوروبا لكبح الانتشار السريع لمتحور أوميكرون الشديد العدوى.
وبذلك، أصبح لقاح الشركة الأميركية الخامس المرخص في الاتحاد الأوروبي للوقاية من وباء كورونا، بعد لقاحات (فايزر بيونتيك وموديرنا وأسترازينيكا وجونسون آند جونسون).
ويرتكز لقاح نوفافاكس على “تقنية تقليدية” أكثر من تلك التي تستخدمها اللقاحات الأخرى، وهو ما يسمح، وفقا للشركة الأميركية المصنعة، بأن تقلل الشكوك لدى الأشخاص غير الملقحين.
وفي هذا السياق، رحبت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين في بيان بإجازة استخدام اللقاح قائلة إنه “إضافة مرحب بها إلى الترسانة لحماية الأوروبيين. أتمنى أن يكون تشجيعا قويا لغير الملقحين ولمن لم يتلقوا الجرعة المعززة”.
وكانت المفوضية قد وقعت عقدا مع شركة “نوفافاكس” في آب الماضي يمنح الدول الأعضاء إمكانية شراء ما يصل إلى 100 مليون جرعة لعام 2022، مع خيار 100 مليون جرعة إضافية لعامي 2022 و2023.
في سياق متصل، تتضاعف التحذيرات في الولايات المتحدة وأوروبا من موجة الإصابات التي يسببها متحور أوميكرون والذي رصد أول مرة في تشرين الثاني بجنوب أفريقيا وبوتسوانا.
ووفقا للمفوضية الأوروبية، فقد يصبح أوميكرون المتحور المهيمن بحلول منتصف كانون الثاني في الاتحاد الأوروبي.
من جانبه، قال مدير منظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبريسوس أمس الإثنين “إذا أردنا إنهاء الوباء في العام المقبل، يجب أن ننهي عدم المساواة في اللقاحات عبر ضمان تطعيم 70 في المئة من السكان في كل بلد بحلول منتصف العام المقبل”.