ذكرت وسائل إعلام غربية وعربية، نقلًا عن مصادر مسؤولة في الإدارة الأمريكية، أن الولايات المتحدة تتحضر لفرض نسخة جديدة من عقوبات “قيصر” على نظام الأسد.
ووفقًا للموقع، فإن قائمة العقوبات الجديدة تهدف لتحقيق أقصى درجات الضغط على نظام الأسد خلال الأشهر القادمة.
واستدل المصدر على صحة التسريبات بالتصريحات التي أدلى بها المبعوث الأمريكي الخاص إلى #سوريا “جويل رايبورن”، حول تطبيق قانون قيصر، أنه سيكون أشد صرامة وحزمًا خلال الفترة المقبلة.
من جهة أخرى، أكد الناشط والمعارض السوري، أيمن عبد النور، خلال حديث مع قناة “الحدث”، أن النسخة الجديدة من العقوبات قدمت من قبل لجنة الدراسات في الحزب الجمهوري ولجنة الأمن القومي برئاسة “جو ويلسون”، لوضع أفكار أمام الإدارة الأمريكية الجديدة، والتأكيد على التعاون معها في ملفي #إيران و #سوريا.
ويتمثل طرح الحزب الجمهوري بعدم اعتراف الإدارة الأمريكية الجديدة بشرعية نظام الأسد وإضافة الكتلة الاقتصادية والمالية للنظام إلى العقوبات السابقة، وتحفيز السوريين خارج مناطق سيطرة الأسد في شمال شرق وشمال غرب #سوريا، اقتصاديًّا.
وأشار إلى أن نص القانون الجديد طالب بتقرير مفصل عن ثروات عائلة الأسد، والطريقة الأنجع للانتقال عبر فترة زمنية إلى #سوريا ديمقراطية.
وتقبع مناطق سيطرة نظام الأسد تحت وطأة عقوبات اقتصادية أمريكية، انعكست سلبًا على مفاصل النظام، وجمدت الحركة التجارية، وتسببت بأزمات كبيرة في تلك المناطق على عدة أصعدة.