سيريا مونيتور
تأثر أهالي محافظة دير الزور وخاصة الريف الشرقي، بشكل مباشر وسلبي من التصعيد بين إسرائيل وإيران، بسبب تضييق الأخيرة الخناق عليهم وفرض حالة استنفار مستمرة في المنطقة.
وبحسب مصادر محلية فإن الميليشيات الإيرانية فرضت إجراءات أمنية صارمة على أهالي دير الزور، بعد التصعيد الأخير مع إسرائيل، من ضمنها الحد من تحركاتهم ومنع استخدام الهاتف المحمول في الأحياء التي توجد فيها مقار لهم.
في مدينة الميادين شرقي دير الزور، عمدت الميليشيات إلى نقل القسم الأكبر من مقارها إلى داخل الأحياء السكنية، واتخذت إجراءات أمنية صارمة بشكل يؤثر على حياة السكان بشكل كبير، وفقاً لما نقل موقع “نورث برس” المحلي عن أحد الأهالي.
أما في مدينة البوكمال، فإن الخوف من التعرض للقصف بسبب قرب المقار ومستودعات الأسلحة من الأحياء السكنية، يشكل هاجساً للأهالي، حيث قرّر قسم منهم تركَ منازلهم والنزوح إلى المناطق الريفية الأخرى تجنباً لتعرضهم للأذى.
ويؤكد المصدر أن الميليشيات الإيرانية استغلت نزوح الأهالي للسيطرة على منازلهم، وتحويلها إلى مقار أو توطين عوائل عناصرها وقياداتها فيها.