تصاعد التوتر في دير الزور: هجمات مسلحة واشتباكات بين “قسد” والإدارة السورية الجديدة

سيريا مونيتور..

اندلعت سلسلة هجمات متزامنة استهدفت مواقع متعددة لـ”قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) في ريف دير الزور، ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف عناصرها.

تفاصيل الهجمات

وفقاً لمصادر محلية، قتل ثلاثة عناصر من “قسد” وأصيب آخرون في هجوم بالأسلحة الرشاشة على دورية قرب الوحدة الإرشادية في بلدة خشام شمالي دير الزور. كما تعرض حاجز تابع لـ”قسد” في ناحية الكسرة غربي دير الزور لهجوم مماثل، في حين استهدف مجهولون سيارة عسكرية بين بلدتي أبو حمام وغرانيج بالريف الشرقي. بالتزامن مع ذلك، تعرض مقر عسكري في بلدة غرانيج لهجوم آخر، وسط توتر أمني شديد في المنطقة.

وشهدت مناطق في دير الزور الشرقي اشتباكات عنيفة بين إدارة العمليات العسكرية وعناصر “قسد”. وأفادت تقارير ميدانية عن وقوع مواجهات في مدينة العشارة وقرية درنج، بالإضافة إلى اشتباكات أخرى قرب مقلع في قرية التبني ومواقع “قسد” في بلدة الكسرة عند ضفة نهر الفرات.

تعزيزات عسكرية للإدارة السورية الجديدة

وصلت تعزيزات عسكرية وأمنية كبيرة من الإدارة السورية الجديدة إلى مناطق التماس مع “قسد” في شرقي حلب ومحاور سد تشرين، بالإضافة إلى دير الزور. وأظهرت مقاطع مصورة تداولتها حسابات على منصة “إكس” آليات ثقيلة تابعة لإدارة العمليات العسكرية تتحرك نحو مناطق سيطرة “قسد” في شمال شرقي سوريا، ما يشير إلى احتمالية تصعيد عسكري.

تأتي هذه الأحداث في ظل مفاوضات معقدة بشأن مستقبل “قسد”، حيث ذكرت وكالة “رويترز” أن المحادثات تشمل ممثلين من الإدارة السورية الجديدة، و”قسد”، والولايات المتحدة، وتركيا. وتشمل النقاشات قضايا تتعلق بإعادة تنظيم القوات ودمجها ضمن هيكلية الدولة، إلى جانب قضايا أخرى تتعلق بالثروات الطبيعية والتوزيع العادل للموارد.

Read Previous

قائد الإدارة السورية الجديدة يلتقي والدة الصحفي الأميركي “أوستن تايس” في دمشق

Read Next

تركيا تعيد فتح قنصليتها في حلب وسفارتها في دمشق بعد 12 عامًا من الإغلاق

Most Popular