اعتبرت “إلهام أحمد” رئيسة الهيئة التنفيذية في “مجلس سوريا الديمقراطية”، (مسد) أن افتعال نظام الأسد للحرب في منطقة شمال شرقي سوريا يعني انتهاءه بالكامل.
وذكرت “أحمد” أن التصريحات التي يدلي بها نظام الأسد لا تخدم المصلحة السورية ولا الوطن السوري، بل تخدم سلطة البعض، الذين لا يعلمون أن افتعال الحرب في شمال شرقي سوريا يعني انتهاء النظام بالكامل، وانتهاء عهد الدولة.
وقالت “أحمد”: “هناك خطة مرسومة من قبل الجهات الأمنية التابعة لحكومة دمشق لضرب استقرار المنطقة وخاصة ما ظهر من أحداث في مدينة دير الزور، وقد حصلنا على بعض البيانات والرسائل المختومة بختم الجهات الأمنية، صادرة عن جهات رسمية، مبعوثة لشيوخ العشائر وبعض الشخصيات كي تفتعل المشاكل والفتن في المنطقة وتتهم قوات سوريا الديمقراطية بها”.
ولفتت إلى أن الوصول إلى حوار مع نظام الأسد يعتبر شبه معجزة، وتابعت بالقول: “حتى الآن اتبعنا أساليب مختلفة للحوار مع النظام السوري، وطرحنا العديد من الطرق الأخرى للحوار، وكذلك حاولنا عبر بعض الدول مثال روسيا الوصول إلى حوار، لكن لم تفضِ إلى نتيجة، ورغبنا أن تكون روسيا فيها ضامنة، إلا أنها أيضاً لم تفضِ لنتيجة، ربما نكون بحاجة إلى شبه معجزة للوصول مع النظام إلى حوار جاد”.
يشار إلى أن “مسد” الذراع السياسية لميليشيات “سوريا الديمقراطية” أرسل في وقت سابق عدة وفود إلى دمشق وروسيا وقاعدة “حميميم” بريف اللاذقية، للعمل على إجراء حوار ومباحثات مع نظام الأسد، إلا أن الطرفين لم يتوصلا إلى نتائج تذكر.