سيريا مونيتور
توعّد رئيس هيئة أركان الجيش الإيراني محمد حسين باقري، بالانتقام من إسرائيل رداً على استهدافها قنصلية بلاده في العاصمة السورية دمشق، ومقتل سبعة قياديين كانوا بداخلها، من بينهم شخصيات بارزة في “الحرس الثوري الإيراني”.
جاء ذلك في كلمة ألقاها “اللواء” باقري اليوم السبت بمدينة أصفهان، خلال جنازة القيادي البارز في “الثوري الإيراني” محمد رضا زاهدي، أحد المسؤولين العسكريين الذين قتلوا الإثنين الماضي في الغارة على القنصلية بدمشق، وفق ما نقلت وكالة أنباء “تسنيم” الإيرانية شبه الرسمية.
ووصف استهداف القنصلية والقياديين الإيرانيين بأنه “انتحار ارتكبته إسرائيل”، و”لن يبقى بدون رد” من قبل إيران. واعتبر باقري، وهو القائد العسكري الأعلى رتبة في البلاد، أن الأمر متروك لإيران لتقرر كيف ومتى سترد على الهجوم، متعهداً بأن أي انتقام سيتم تنفيذه “بدقة”.
وقال باقري إن العمليات التي تنفذها إسرائيل “هي الشيء الوحيد الذي يمكنها القيام به. ماذا يعني القيام بهجوم جوي وصاروخي على قنصلية كمقر يتمتع بالحصانة بحسب الاتفاقيات الدولية، إلا الجنون والانتحار”.
وأضاف: “أن هذا الإجراء هو عمل نابع عن عجز الكيان الصهيوني ولن يبقى بدون رد منا. سنجعل العدو يندم وسيأخذ رجالنا البواسل الثأر اللازم، ولكننا تعلمنا من الشهيد قاسم سليماني ورضا زاهدي أننا نحن من نحدد وقت العملية وخطتها. ومن المؤكد أنها ستتم في الوقت المناسب، وبتخطيط وبأقصى قدر من الضرر للعدو بما يجعله يندم على عمله”، على حد زعمه.
