شهدت المناطق الحدودية في الجولان المحتل ودرعا تصعيداً جديداً من قبل اسرائيل، الذي قطع طريقاً بين قريتين وطالب أهالي أخرى بتسليم السلاح الموجود لديهم.
من جانبه، أفاد “تجمع أحرار حوران” الإخباري المحلي بعقد اجتماع بين ثلاثة ممثلين عن قرية كويا غربي درعا، بينهم مختار القرية، مع الجيش الإسرائيلي.
الاجتماع جاء بناءً على طلب من جيش اسرائيل عبر المناداة باستخدام مكبرات صوت مثبتة على طائرات مسيرة صغيرة.
وطلبت اسرائيل من وجهاء القرية إنهاء جميع المظاهر المسلحة وتسليم الأسلحة، على غرار ما جرى في بلدات أخرى ضمن منطقة حوض اليرموك ومحافظة القنيطرة.
وفي وقت سابق اليوم، ذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن سلاح الجو دمر 20 موقعاً لفيلق تكنولوجيا المعلومات التابع للجيش السوري الليلة الماضية.
ونقلت الإذاعة عن مصدر قوله: “خلال موجة الهجمات، تم تدمير مواقع تحتوي على هوائيات الاتصالات والحرب الإلكترونية التابعة للجيش السوري. هذه المواقع كانت تتمتع بقدرات تكنولوجية تم تدميرها خوفاً من وقوعها في أيدي جهات معادية”.
وكانت الحكومة السورية قد طالبت مجلس الأمن الدولي باتخاذ إجراءات لوقف الاعتداءات الإسرائيلية وإجبار إسرائيل على الانسحاب من المناطق التي توغلت فيها بعد سقوط نظام الأسد.
جاء ذلك في رسالة وجهها المندوب السوري الدائم لدى الأمم المتحدة، قصي الضحاك، إلى الأمين العام للأمم المتحدة ورئيسة مجلس الأمن الدولي.