سيريا مونيتور
حددت جمارك مطار دمشق الدولي التابعة للنظام، عدة شروط للسماح بإخراج الذهب الشخصي برفقة المسافرين، وذلك بعد ورود شكاوى تفيد بتوقيف عدة أشخاص في المطار بسبب حيازتهم لليرات أو أونصة ذهبية.
وقال مدير جمارك مطار دمشق الدولي حافظ قاسم إنه “يتم السماح بإخراج المصاغ الذهبي بحدود وزن معين، شريطة ألا يحتوي على سبائك أو ليرات ذهبية، إلا إذا كانت مشغولة بشكل مصاغ شخصي”.
خياران للتعامل مع حاملي المصاغ الذهبي
وبحسب تصريح “قاسم”، لموقع “أثر برس” المقرب من النظام، فإنه وعند وصول الشخص إلى عنصر المطار المعني، وتبين مثلاً وجود قلادة هي عبارة عن ليرة ذهب، فنكون أمام خيارين، وهما:
إذا كانت الليرة موضوعة ضمن (كلّابات) تشبه الإطار أي أننا نستطيع أن نخرج الليرة الذهبية منها، يصبح ذلك عبارة عن ليرة ذهبية، وليست قلادة للزينة، وهذا قولاً واحداً يعد تحايلاً، وكإدارة جمارك المطار تمنع ذلك استناداً إلى القرار الصادر عن مصرف سوريا المركزي، الذي يؤكد على منع إخراج الليرات الذهبية، والأونصات، ويسمح فقط بالمصاغ الذهبي الشخصي، وبالتالي إدارة الجمارك مؤتمنة على تطبيق القرارات.
إذا كانت الليرة الذهبية مثبّتة ضمن إطار، ولا يستفاد منها غير أنها مصاغ شخصي للزينة فقط، هذه تمر بشكل طبيعي، ودون أي مساءلة.
متى يُسمح بإخراج الذهب؟
وأشار قاسم، إلى أنه يُسمح لجميع المسافرين بإخراج ذهب مصاغ شخصي بما لا يتجاوز الـ 200 غرام بصحبة المسافر، ولا تدخل في مفهوم المصاغ الشخصي السبائك والليرات الذهبية بجميع أنواعها بشكلها الطبيعي، إلا إذا كانت مشغولة على شكل مصاغ شخصي.
وأضاف: “تفادياً لأي إشكال ومن أجل التوضيح وسهولة معرفة التعليمات، تم وضع لوحة إعلانية موجودة في مطار دمشق الدولي أمام المسافرين وباللغتين العربية والإنكليزية، معلن فيها هذه التعليمات، والأمر المنفذ ليس مجرد قرار وتعليمات، إنما تم الإعلان عنه ضمن لوحة إرشادية”.
وأوضح أن أي جهة تصدر قرارات لها علاقة بالدخول والخروج إلى ومن سوريا، تكلّف الجمارك بتنفيذها، فالجمارك جهة تنفيذية وليست تشريعية، وهي مؤتمنة على عدم إخراج أي ليرة ذهبية أو سبيكة أو أونصة، بحسب وصفه.
