وصلت تعزيزات عسكرية من ميليشيا “فاطميون”، اليوم الأربعاء، إلى ريف الرقة الشرقي الخاضع لسيطرة نظام الأسد قادمة من ريف دير الزور الشرقي.
وأفاد مصدر أن التعزيزات العسكرية قوامها 50 عنصراً، بالإضافة إلى أسلحة متوسطة وثقيلة وصناديق من الذخيرة.
وانتشر عناصر الميليشيا في بلدات (السبخة، ومعدان عتيق، والبوحمد) شرقي الرقة، التي تسيطر عليها قوات النظام.
وتابع المصدر أنه تأتي هذه العملية في ظل سحب ميليشيا “فاطميون” جزءاً من عناصرها لتخفيف ثقلها في الريف الشرقي لدير الزور باتجاه ريف الرقة الشرقي والجنوبي.
وأشار إلى أن الأهالي في ريف الرقة الشرقي يخشون من تحول المنطقة إلى مقار للميليشيات الإيرانية على غرار قرى دير الزور.
وانتشرت الميليشيات المدعومة من قبل “الحرس الثوري” الإيراني، الخميس الماضي، ضمن 13 نقطة في محيط بلدة “الدبسي” بريف الرقة الغربي، حيث كانت هذه النقاط مهجورة واستخدمتها سابقاً قوات النظام كمقارّ لها قبل أن تنسحب منها إلى منطقة “صفيان” الخاضعة لسيطرة قوات النظام بريف الطبقة الجنوبي.
وإن ميليشيات “زينبيون، وفاطميون، وحزب الله العراقي” تمركزوا في المنطقة، بعد انسحابهم، الأربعاء الماضي، من بلدات “دير حافر، ومسكنة” في ريف حلب الشرقي.
وسبق أن أرسل “الحرس الثوري”، تعزيزات عسكرية، تقدر بنحو 1000 مقاتل، يتبعون ميليشيا “ذو الفقار”، قادمة من معسكراتها في ريف حلب إلى كل من تدمر ودير الزور والرقة لتعزيز مواقعه.