كلّفت القيادة العامة في دمشق أسعد حسن الشيباني بحقيبة وزارة الخارجية في الحكومة السورية الجديدة.
ونشرت “القيادة العامة” بياناً أكدت من خلاله تكليف أسعد حسن الشيباني بحقيبة وزارة الخارجية في الحكومة السورية الجديدة، مرفقة ذلك بصورة له.
تشير مصادر متطابقة إلى أن الشيباني هو ذاته رئيس “إدارة الشؤون السياسية” في “حكومة الإنقاذ”، زيد العطار، وينحدر من عائلة عربية من ريف الحسكة، وكان يدرس اختصاص الترجمة في قسم التعليم المفتوح.
اتخذ الشيباني أسماء مستعارة عديدة، منها: نسيم، أبو عائشة، أبو عمار الشامي، حسام الشافعي، وأخيراً زيد العطار.
وخلال رئاسته لـ”إدارة الشؤون السياسية”، التقى الشيباني بمسؤولي وكالات الأمم المتحدة والمنظمات الخارجية الكبرى العاملة في إدلب، إضافة إلى ممثلين سياسيين ودبلوماسيين وسواهم.
ويتولى الشيباني حقيبة وزارة الخارجية وسط توقعات بتركيز عمله على إعادة بناء العلاقات مع الدول الإقليمية، واستئناف الحوار مع الأطراف الدولية التي تقاطعت مصالحها مع الثورة السورية خلال السنوات الماضية.
يأتي هذا القرار في وقت تشهد فيه البلاد تحولات سياسية وميدانية، حيث تتجه الأنظار إلى قدرة الحكومة الجديدة على التعاطي مع المستجدات محلياً ودولياً بعد إسقاط نظام الأسد المخلوع.