سيريا مونيتور
أفادت حسابات وصفحات إخبارية موالية للنظام السوري بتعيين اللواء “سهيل الحسن” الملقب بـ “النمر” قائداً للقوات الخاصة وتعيين اللواء صالح عبد الله خلفاً له في قيادة “الفرقة 25” المدعومة من روسيا.
يعرف سهيل الحسن بأنه رجل روسيا داخل قوات النظام، ويقود ميليشيا عرفت باسم “قوات النمر” ولاحقاً باسم “الفرقة 25” وهي ذراع روسيا في الشمال السوري.
وكان الحسن تم ترفيع، العام الماضي إلى رتبة لواء في الجيش التابع للنظام وفقاً للائحة ترفيعات جديدة نشرتها “وزارة الدفاع” في حكومة النظام السوري.
وظهر “الحسن” عدة مرات بحماية روسية خاصة، كانت أولها في شهر آذار/مارس 2018، على جبل قاسيون، وذلك خلال الحملة العسكرية لقوات النظام بدعم روسي وإيراني على غوطة دمشق الشرقية، تبعه ظهوره في عدة أماكن أخرى برفقة الروس.
وكانت “القوات الخاصة الروسية” قد دربت “قوات النمر” قبل انضمامها إلى جيش النظام تحت مسمى “الفرقة 25 قوات خاصة”.
سهيل الحسن وقوات النمر
يُعرف سهيل الحسن بـ “نظرياته” المثيرة للسخرية والجدل، وخاصة نظريتي “أعداء العالم” و”اللاشعور”. وكانت روسيا قد كرّمته بـ”وسام الشجاعة” عام 2016 بسبب ما سمته بـ “جهوده في محاربة تنظيم الدولة” في أرياف حماة وحمص.
وتعدّ قوات “النمر” من الميليشيات الفاعلة في المعارك إلى جانب نظام الأسد قبل انضمامها إليه، إذ عرفت باتباعها سياسة “الأرض المحروقة” ضد مناطق سيطرة المعارضة في أرياف حماة وإدلب وحمص، إضافة إلى مناطق أخرى كالغوطة الشرقية ودرعا.
