توصل أهالي بلدة كناكر بريف دمشق الغربي إلى اتفاق وصف بـ”النهائي” مع نظام أسد حول إلغاء الحصار وعودة الحياة إلى طبيعتها.
حيث نص الاتفاق على إطلاق سراح المعتقلات الثلاث مع الطفلة، إضافة إلى عودة الحياة إلى طبيعتها وإنهاء حصار البلدة وفتح الطرقات.
وكان وجهاء البلدة توصلوا إلى اتفاق مع ميليشيا أسد الجمعة الماضية بعد حصار خانق وتوتر دام لعشرة أيام فرضت ميليشيا أسد خلالها الحل الأمني على غرار مناطق المعارضة سابقا، حيث هددت باقتحام البلدة أو تسليم المطلوبين وانضمام المتخلفين لصفوف “الفرقة الرابعة”.
ونص الاتفاق على فك الحصار وإعادة فتح الطرقات وعودة الحياة إلى طبيعتها مقابل ضم المطلوبين من شباب كناكر إلى صفوف “الفرقة الرابعة” التابعة لميليشيا أسد أو تهجير الرافضين للتسوية إلى مناطق بريف درعا.
لكن ميليشيا أسد نقضت الاتفاق وأبقت على حصار البلدة في محاولة لتهجير أبنائها رغم خضوعهم للتسوية قبل عامين.
وبدأ التوتر في كناكر قبل أسبوعين، حين اعتقال أسد ثلاثَ نساءٍ وطفلة أثناء عودتهن من عيادة الطبيب، لتبدأ الاحتجاجات الشعبية بإحراق صورة أسد والمطالبة بإخراج النساء.