سيريا مونيتور
وثق فريق “منسقو استجابة سوريا” الأضرار الناجمة عن عاصفة مطرية متوسطة الشدة ضربت المخيمات شمال غربي سوريا أمس السبت، إضافة إلى الأضرار الناجمة عن الهطولات السابقة.
وقال الفريق في تقرير له “سجلت أضرار ضمن أكثر من 22 مخيما في مناطق متفرقة من الشمال السوري أبرزها مناطق ريف حلب الشمالي، ومناطق من ريف إدلب”.
وبحسب التقرير تضررت 41 خيمة بشكل كامل ودخلت مياه الأمطار إلى 57 خيمة أخرى، وسجلت أضرار جزئية في 56 خيمة أخرى، وبلغ عدد الأفراد المتضررين من العواصف الأخيرة أكثر من 6,893 نسمة.
و”أدت الهطولات المطرية الأخيرة إلى حدوث فيضانات مائية وانقطاع للطرق داخل المخيمات وخارجها مع صعوبات كبيرة في تصريف المياه نتيجة غياب الصرف المطري في مجمل المخيمات”.
وقال الفريق إن “اللافت للنظر في الهطولات المطرية الأخيرة هو تضرر عدد من الكتل السكنية والكرفانات بعد دخول مياه الأمطار إليها وهي التي شيدت سابقاً لنقل النازحين من الخيام وتأمين الاستقرار لهم”.
احتياجات إنسانية فورية
وقال التقرير إن المخيمات المتضررة شمال غربي سوريا تحتاج إلى مساعدات مطلوب تقديمها بشكل عاجل وفوري وأهمها، تقديم عوازل مطرية وأرضية (إن أمكن) للمخيمات لدرء تساقط الأمطار ودخولها إلى داخل الخيام.
والعمل على تجفيف الأراضي ضمن المخيمات والتجمعات وسحب المياه بشكل فوري وطرحها في مجاري الأنهار والوديان بشكل فوري, وعدم الانتظار حتى يتم جفافها بشكل طبيعي.
إضافة إلى ضرورة “العمل بشكل فوري بعد تجفيف المنطقة، على إنشاء شبكتي صرف صحي ومطري في أغلب المخيمات والبدء بالمخيمات المتضررة والانتقال تباعا إلى المخيمات الأخرى، والتركيز بالدرجة الأولى على المخيمات المشيدة على أراض طينية”.
وأشار الفريق إلى أن المنطقة لم تشهد أي استجابة فعلية من قبل المنظمات الإنسانية بشكل يخفف من الكارثة الإنسانية ضمن مخيمات النازحين.