أعلن تنظيم داعش قتل ثلاثة عناصر من “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) أحدهم قيادي.
وجاء في في بيان نشره التنظيم، اليوم، الأحد 6 من كانون الأول، قتل قيادي في “قسد” التي تشكل “وحدات حماية الشعب” (الكردية) عمودها الفقري، وعنصر آخر اتهمه بالعمل لصالح التحالف الدولي.
وقال “التنظيم” إنه أسر القيادي في “الوحدات”، رائد حسين، في منقطة السجر شمال شرقي دير الزور، وقتله بسلاح رشاش.
وذكر أن عناصره قتلوا أيضًا “جاسوسًا يعمل مع استخبارات التحالف” في بلدة الشحيل بعد أسره.
وفي بيان منفصل أعلن “التنظيم” استهداف مقاتليه لعنصر من “قسد” في قرية غريبة الشرقية، بمنطقة مركدة شمالي دير الزور، بسلاح مسدس، ما أدى إلى مقتله.
ويلاحظ من هجمات تنظيم داعش الأخيرة تمدده إلى عمق مناطق سيطرة “قسد” في شمال شرقي سوريا واستهدافه قياديين في “قسد” وقوات النظام، إذ تبنى عدة عمليات في ريف دير الزور الشمالي، بعد أن كانت عملياته تتركز في ريف المحافظة الشرقي المتصل بالبادية السورية.
وتبنى التنظيم مقتل قائد “الفوج 137” في قوات النظام، العميد بشير سليم إسماعيل، مع مجموعة من عناصره، الذي نعته صفحات محلية، في 21 من تشرين الثاني الماضي.
وتبنى أيضًا مقتل ضابط روسي برتبة لواء مع قيادي في ميليشيا “الدفاع الوطني” التابعة لقوات النظام بريف دير الزور، في آب الماضي، بتفجير عبوة ناسفة.
وإلى جانب ريف دير الزور الشمالي، زاد التنظيم خلال الأشهر القليلة الماضية، من نشاطه وعملياته العسكرية في البادية وبدأ يصل إلى أطراف محافظات حمص والرقة وينفذ عمليات خاطفة ضد أرتال وحواجز لقوات النظام السوري.
ويتبنى تنظيم داعش مجموعة عمليات في سوريا كل أسبوع، وينشر تفاصليها كل يوم خميس ضمن صحيفة “النبأ” التي تصدر عنه، إذ تبنى في العدد الأخير تنفيذ ست عمليات في سوريا.
واستغل التنظيم انتشار جائحة فيروس “كورونا المستجد” (كوفيد- 19) الذي وصفه بـ”أسوأ كوابيس الصليبيين”، بتكثيف هجماته على عدة جبهات، وإعادة ترتيب صفوفه، وينظر التنظيم إلى آثار الفيروس كظروف ملائمة لاتخاذ تكتيكات أمنية تتناسب مع مصالحه.