- مظاهرات في السويداء مستمرة تطالب برحيل النظام السوري.
- المتظاهرون ينادون بتغيير سياسي في سوريا وفقًا للقرارات الأممية.
- عبر المتظاهرون عن تضامنهم مع سكان قطاع غزة.
- رفض تصريحات بشار الأسد حول غزة بشعار “من باع سوريا لن يدافع عن غزة”.
- قطع العشرات الطريق الرئيسي بين دمشق والسويداء باستخدام إطارات مشتعلة.
واصل أهالي السويداء مظاهراتهم الاحتجاجية التي دخلت يومها الـ58، اليوم الإثنين، مطالبين برحيل النظام السوري ورئيسه بشار الأسد، إضافةً إلى تغيير سياسي في سوريا وفق القرارات الأممية.
ونادى المتظاهرون بشعارات تضامنية مع الأهالي في قطاع غزة ضد القصف الإسرائيلي وما خلفه من قتلى وجرحى ودمار في البنية التحتية.
وحمل المشاركون لوحات تحمل عبروا فيها عن رفضهم لتصريحات رئيس النظام السوري بشار الأسد بشأن الأوضاع في قطاع غزة مثل: “من باع سوريا لن يدافع عن غزة”.
وقالت شبكة “السويداء 24” إن مئات المتظاهرين احتشدوا في ساحة الكرامة وسط السويداء، كما قطع العشرات الطريق الرئيسي بين دمشق والسويداء، بإطارات مشتعلة.
مظاهرات أمام مبنى الاتحاد الرياضي
فيما تجمع محتجون آخرون أمام مبنى الاتحاد الرياضي العام، الذي كان من المرتقب أن يشهد مسيرة مفتعلة تنظمها جهات مقربة من النظام.
وذكرت الشبكة أن قطع الطرق كان “رداً على زيارة مرتقبة لرئيس الاتحاد الرياضي العام فراس معلا، لتنظيم مسيرة موالية للأسد، بحجة التضامن مع فلسطين. لكن معلا لم يصل، والمسيرة الموالية لم تخرج”.
ولم تلق دعوات الاتحادات والنقابات التابعة للنظام لوقفات تضامنية أي صدى في السويداء اليوم، بل تسببت في عودة الزخم خلال أيام الأسبوع إلى المظاهرات الداعية إلى رحيل النظام السوري، بحسب “السويداء 24”.