أظهرت بيانات مواقع تتبع السفن وشركة “تنكر تريكرز” توجه ثالث ناقلة نفط إيرانية إلى نظام الأسد خلال الشهر الجاري، ومغادرة الناقلة “أدريان داريا1” التي وصلت العام الماضي إلى السواحل السورية بعد إفراج سلطات جبل طارق عنها.
وذكر تقرير خاص لـ “تنكر تريكرز” اليوم الخميس أن الناقلة الإيرانية ROMINA على وشك اجتياز قناة السويس، وستصل إلى بانياس خلال الأيام القليلة المقبلة.
وأشار التقرير إلى أن حمولتها تبلغ نحو 900 ألف برميل وجاءت من جزيرة سيري الإيرانية، وبهذه الكمية ستبلغ واردات النظام من النفط الخام ما يقرب من 90 ألف برميل يوميًا.
وفي نفس السياق أشارت الشركة إلى مغادرة الناقلة العملاقة ADRIAN DARYA-1 السواحل السورية. ولفتت إلى ظهورها في فيديو للشبكة الروسية زفيزدا (ستار)، أثناء تدريب للبحرية الروسية قبالة بانياس قبل أيام وهي فارغة.
وفرضت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب الإثنين الماضي عقوبات جديدة على قطاع النفط الإيراني بما في ذلك المبيعات المرسلة إلى سوريا وفنزويلا.
وبموجب الإجراءات الجديدة، قالت الإدارة إنها ستضع شركة النفط الوطنية الإيرانية ووزارة النفط الإيرانية وشركة الناقلات الوطنية الإيرانية تحت سلطة “مكافحة الإرهاب”، ما يعني أن أي إدارة مستقبلية ستحتاج إلى اتخاذ تدابير قانونية لتلغي ذلك.
وأصدرت وزارة الخزانة العقوبات عبر ربط الكيانات الثلاثة بفيلق القدس التابع للحرس الثوري والذي صنفته الولايات المتحدة في وقت سابق “منظمة إرهابية” وقُتل قائده قاسم سليماني في هجوم أميركي قرب مطار بغداد في كانون الثاني.
وخلال الشهر الجاري وصلت ناقلتا نفط من إيران إلى نظام الأسد الذي يعاني من أزمة وقود منذ أكثر من ثلاثة أشهر بحسب تصريحات رسمية.