سيريا مونيتور
توعدت الحكومة الإيرانية، بالرد على مقتل عنصرين من “الحرس الثوري الإيراني”، من جراء قصف إسرائيلي استهدف منطقة السيدة زينب جنوبي العاصمة السورية دمشق.
وجاء ذلك على لسان المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني بقوله إنّ “طهران سترد على أي هجمات على مصالحها في سوريا”.
وأضاف كنعاني: “لن يمر أي عمل ضد مصالح إيران وقواتنا الاستشارية في سوريا من دون رد”.
وكان الحرس الثوري الإيراني قد أعلن عن مقتل عنصرين من قواته، من جراء غارات إسرائيلية استهدفت مواقع تابعة له في منطقة السيدة زينب جنوبي العاصمة دمشق، منتصف ليل الجمعة ـ السبت.
ونقلت وكالة تسنيم الإيرانية عن العلاقات العامة في الحرس الثوري، خبر مقتل محمد علي عطايي شورجه، وبناه تقي زاده “على يد الكيان الصهيوني خلال مهمتهما الاستشارية في جبهة المقاومة الإسلامية في سوريا”.
شنّت طائرات حربيّة إسرائيلية، بعيد منتصف ليل الجمعة – السبت، غارات استهدفت مواقع تسيطر عليها ميليشيات مرتبطة بـ”الحرس الثوري الإيراني” قرب مطار دمشق الدولي وبلدات السيدة زينب وعقربا وحجيرة.
وكانت مصادر قد أفادت بأنّ “مقاتلين سوريين يعملون مع حزب الله اللبناني، قتل اثنان منهم وأصيب سبعة، بغارات جوية إسرائيلية استهدفت مواقع للحزب قرب السيدة زينب”.
