سيريا مونيتور – دمشق
توغلت القوات الإسرائيلية، مساء الثلاثاء، في بلدة مجدوليا ومحيط مشفاها بريف القنيطرة الأوسط، مستخدمة عربات وآليات عسكرية ثقيلة، وسط تحليق مكثف للطيران الإسرائيلي في أجواء ريف درعا الغربي ومحافظة القنيطرة، بالإضافة إلى طائرات استطلاع استمرت في التحليق لرصد المنطقة.
وفي سياق متصل، شهدت بلدة أم باطنة بريف القنيطرة الأوسط أيضاً توغلاً للقوات الإسرائيلية، ما يعكس تصاعد التحركات العسكرية في المنطقة.
وفي وقت سابق من اليوم ذاته، انسحبت القوات الإسرائيلية من محيط تل المال والسرية العسكرية السابقة بريف درعا الشمالي، بعد عملية توغل دامت لساعات. وأفادت مصادر محلية بأن القوات الإسرائيلية نفذت عمليات تخريب في الثكنات العسكرية، وأزالت عدداً من الألغام قرب مرتفعات الجولان السوري المحتل.
وذكرت شبكة “درعا 24” المحلية أن الانسحاب الإسرائيلي تزامن مع عمليات حفر غامضة وتحركات لجرافات، ما أثار التكهنات حول احتمال قيامها بتدمير مواقع عسكرية قديمة أو التخلص من بقايا أسلحة.
يأتي هذا التصعيد في ظل تحليق مكثف للطيران المروحي والاستطلاعي الإسرائيلي في ريفي درعا الغربي والشمالي، إضافة إلى محافظة القنيطرة، حيث استمر نشاط طائرات الاستطلاع لأكثر من خمسة أيام، مما يشير إلى استمرار عمليات المراقبة والمتابعة العسكرية في المنطقة.