خاص – سيريا مونيتور – نادر دبو
نفذت قوات الاحتلال الإسرائيلي، ليلة أمس، عملية توغل عسكري في قرية العدنانية بريف القنيطرة، مستخدمةً 50 آلية مدرعة، من بينها دبابات وآليات استطلاع. بالتزامن مع ذلك، شنت حملة مداهمات واسعة استهدفت منازل المدنيين في بلدة جباثا الخشب، ما تسبب في حالة من التوتر بين السكان. فرضت القوات الإسرائيلية طوقًا أمنيًا مشددًا، ونفذت عمليات تفتيش دقيقة دون إعلان أسباب واضحة للحملة.
وفي تطور آخر، قامت قوات الاحتلال صباح اليوم بتجريف سرية “أبو درويش” قرب قرية الناصرية، الواقعة على الحدود بين درعا والقنيطرة، مستخدمةً جرافة عسكرية بغطاء من خمس دبابات و15 آلية عسكرية. ولا تزال القوات الإسرائيلية متمركزة في المنطقة، بما في ذلك داخل القاعدة الروسية.
تأتي هذه التوغلات بعد الإطاحة بنظام بشار الأسد في ديسمبر الماضي، حيث تسعى إسرائيل إلى فرض واقع أمني جديد في الجنوب السوري، من خلال منع الإدارة السورية الجديدة من استعادة ترسانتها العسكرية السابقة، وضمان بقاء المنطقة منزوعة السلاح وخالية من أي تهديدات عسكرية.