تستمر الاشتباكات العشائرية والعائلية بمحافظتي الرقة ودير الزور، التي تتقاسم قوات النظام والميليشيات الإيرانية السيطرة عليهما من جهة و”قوات سوريا الديمقراطية” من جهة أخرى، من دون وجود أي تحركات أو مساعٍ جادة لإنهاء هذه الظاهرة التي تتفاقم يوماً بعد يوم.
وفي آخر حادثة، تجددت أمس الأحد الاشتباكات بالأسلحة الرشاشة بين عائلتين في بلدة الدوير شرقي دير الزور، ما أسفر عن سقوط 5 جرحى، بحسب شبكات إخبارية محلية.
وأضافت الشبكات أن قرية كسرة سرور في ريف الرقة الجنوبي شهدت أيضاً سقوط عدد من الجرحى بينهم سيدة إثر اشتباكات بالرصاص بين عائلتين.
ولم تُعرف الأسباب وراء الاشتباكات التي اندلعت في المنطقتين، وسط إطلاق الأهالي نداءات للوجهاء للتدخل وإيقاف ما يحصل.
الاقتتالات العشائرية شمال شرقي سوريا
تشهد منطقة شمال شرقي سوريا بشكل متكرر مواجهات عشائرية أو عائلية تُسفر غالباً عن سقوط ضحايا، على اختلاف أسبابها. يُسهم في ذلك الفلتان الأمني وانتشار السلاح بشكل كبير، من دون تحرك من القوى المسيطرة (قوات سوريا الديمقراطية “قسد” وقوات النظام السوري) لإنهاء مثل هذه المواجهات.
وعلى خلفية هذه الاقتتالات، ناشد ناشطو المنطقة الرموز المجتمعية للوقوف في وجه الاقتتالات العشائرية وإنهاء هذه الظاهرة التي ازدادت وتيرتها في شمال شرقي سوريا خلال الفترة الماضية.
يُشار إلى أن مدينة البصيرة بريف دير الزور الشرقي شهدت قبل أيام مقتل شاب بسبب قضية ثأر قديمة بين عشيرتي البوفهد والبوشلهوم.
الاقتتالات العشائرية شمال شرقي سوريا
تشهد منطقة شمال شرقي سوريا بشكل متكرر مواجهات عشائرية أو عائلية تُسفر غالباً عن سقوط ضحايا، على اختلاف أسبابها. يُسهم في ذلك الفلتان الأمني وانتشار السلاح بشكل كبير، من دون تحرك من القوى المسيطرة (قوات سوريا الديمقراطية “قسد” وقوات النظام السوري) لإنهاء مثل هذه المواجهات.
وعلى خلفية هذه الاقتتالات، ناشد ناشطو المنطقة الرموز المجتمعية للوقوف في وجه الاقتتالات العشائرية وإنهاء هذه الظاهرة التي ازدادت وتيرتها في شمال شرقي سوريا خلال الفترة الماضية.
يُشار إلى أن مدينة البصيرة بريف دير الزور الشرقي شهدت قبل أيام مقتل شاب بسبب قضية ثأر قديمة بين عشيرتي البوفهد والبوشلهوم.