سيريا مونيتور -دمشق
أكّد الرئيس السابق للحزب التقدمي الاشتراكي في لبنان، وليد جنبلاط، أن هناك توجّهًا عربيًا وسعوديًا لدعم الإدارة السورية الجديدة، مشيدًا بزيارة الرئيس السوري أحمد الشرع إلى الإمارات، واصفًا إياها بـ”الجيدة”.
وفي حديثه خلال بودكاست “هامش جاد” على منصة “التلفزيون العربي”، كشف جنبلاط عن كواليس لقائه بالرئيس الشرع، معتبرًا أن الأخير لا يزال في بداية الطريق، وأن نجاحه في بناء شرعية سياسية مشابهة لما حدث في العراق “سيُعد إنجازًا”.
وأشار جنبلاط إلى أن العقوبات المفروضة على سوريا لا تزال تشكل عائقًا كبيرًا، متسائلًا: “بأي ثمن سترفع أميركا وإسرائيل هذه العقوبات؟”، مرجّحًا أن تكون التسوية مشابهة للنموذج العراقي، عبر صيغة حكم لا مركزي وتوزيع للثروات.
كما تحدّث جنبلاط عن الواقع العسكري في سوريا، معتبرًا أن “جيش النظام انتهى فعليًا”، وأن أي محاولات لإعادة بنائه ستُواجَه بتدمير إسرائيلي مباشر، مضيفًا أن الشرع يسعى إلى تشكيل “جيش بديل” عبر التعاون مع الفصائل المحلية، مشيرًا إلى أن انضمام فصيل أحمد العودة إلى وزارة الدفاع السورية “خطوة إيجابية”.
وختم جنبلاط بالإشارة إلى توقيف الضابط إبراهيم حويجة، المتهم باغتيال الزعيم كمال جنبلاط، واصفًا ذلك بأنه “تحقيق للعدالة التي طال انتظارها”.