“حزب الله” اشتباكات عنيفة بالأسلحة الرشاشة والصاروخية مع الجيش الإسرائيلي

قال حزب الله اللبناني، إن مقاتليه يخوضون اشتباكات عنيفة بالأسلحة الرشاشة والصاروخية مع الجيش الإسرائيلي في بلدة الجبين جنوبي لبنان.

كما ذكر الحزب في بيان ثان، أنه قصف بالصواريخ تجمعا لقوات الجيش الإسرائيلي عند الأطراف الجنوبية لمدينة الخيام في جنوب لبنان.

في ذات الوقت قالت الجبهة الداخلية الإسرائيلية؛ إن صفارات الإنذار دوت في حانيتا وشلومي ونهاريا وعدة بلدات أخرى في الجليل الغربي، بعد رصد تسلل مسيرة و”أهداف جوية مشبوهة” من لبنان.

وأكد الجيش الإسرائيلي، أن الأهداف المعادية “تحت متابعة سلاح الجو والحدث لا يزال جاريا”.

من جانبها، قالت صحيفة معاريف؛ إنه تجري حاليا هجمة مسيرات استثنائية، وإن سلاح الجو الإسرائيلي يتعقب 5 أهداف جوية مشبوهة قد تكون تسللت من لبنان.

وذكرت الجبهة الداخلية الإسرائيلية، أن صفارات الإنذار دوت مجددا في نهاريا وبلدات عدة في الجليل الغربي، بعد الاشتباه بتسلل مسيرة.

وأكدت إذاعة الجيش الإسرائيلي انفجار مسيرة في منطقة الجليل الغربي دون وقوع إصابات، فيما تجري حاليا ملاحقة مسيرتين أخريين في الجو.

في المقابل، قتلت غارة للاحتلال، الجمعة، مدير مستشفى خاص بقضاء بعلبك شرقي لبنان.

وقالت وكالة الأنباء اللبنانية؛ إن “غارة إسرائيلية استهدفت منزل علي ركان علام، مدير مستشفى دار الأمل الجامعي، في بلدة دورس، بقضاء بعلبك، أدت إلى استشهاده مع عدد من أصدقائه، والعمل جار لرفع الركام”، من دون تحديد عدد الأشخاص الذين كانوا برفقته.

وتكرر استهداف الطيران الاسرائيلي عدة مرات الطواقم الطبية في لبنان، خلال الشهرين الأخيرين؛ ما أدى إلى استشهاد وإصابة المئات منهم.

ووفق أرقام وزارة الصحة، استهدفت الطائرات الاسرائيلية خلال الحرب الحالية على لبنان وحتى نهاية الخميس، 94 من المراكز الطبية والإسعافية، و40 مستشفى، و249 من الآليات التابعة للقطاع الصحي، ونفذت اعتداءات على 67 مستشفى و227 من الجمعيات الإسعافية.

كما تسبب قصف مساء الجمعة، مناطق في ضاحية بيروت الجنوبية ومحيطها في اندلاع حرائق ضخمة، ودمار واسع النطاق في محال وطرقات ومبان.

وقالت وكالة الأنباء اللبنانية؛ إن مقاتلات اسرائيلية شنت غارات عنيفة على عدة مناطق في ضاحية بيروت الجنوبية، شملت الغبيري والحدث وحارة حريك.

وأضافت أن الطيران الإسرائيلي قصف كذلك محيط سوق الجمال في منطقة الشياح، ومفترق طرق غاليري سمعان، وكلاهما يقعان في محيط الضاحية الجنوبية لبيروت.

Read Previous

قصف عنيف على بيروت وشاطئ صور.. وحزب الله يواصل عملياته

Read Next

“هيئة التفاوض” تشارك في مؤتمر عن الأسلحة الكيميائية

Most Popular