حصيلة ضحايا الحرب الإسرائيلية على غزة: أرقام صادمة ودمار واسع

سيريا مونيتور..

كشف المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، يوم الثلاثاء، عن إحصائية مروعة لضحايا الحرب الإسرائيلية المستمرة منذ 15 شهراً، حيث بلغت حصيلة القتلى نحو 47 ألف شخص، معظمهم من الأطفال والنساء.

الأرقام الرئيسية لضحايا الحرب

• إجمالي القتلى: 46,960 شخصاً، منهم 70% أطفال ونساء.
• الضحايا الأطفال: 17,861 طفلاً، بينهم 214 رضيعاً و808 أطفال تقل أعمارهم عن عام.
• النساء القتلى: 12,316 امرأة.
• الإصابات: 110,725 شخصاً، 15 ألفاً منهم بحاجة إلى تأهيل طويل الأمد، و4,500 حالة بتر، 18% منها أطفال.

المآسي العائلية

• إبادة عائلات بأكملها: تدمير 2,092 عائلة فلسطينية بالكامل، بلغ عدد أفرادها 5,967 قتيلاً.
• عائلات من دون معيل: فقدت 4,889 عائلة جميع أفرادها باستثناء شخص واحد، وعدد ضحاياها تجاوز 8,980 قتيلاً.
• الأيتام: يعيش 38,495 طفلاً من دون والديهم أو أحدهما.
• النساء الأرامل: فقدت 13,901 امرأة أزواجهن.

الأوضاع الإنسانية

• النزوح: 2 مليون نازح في القطاع، مع 110 آلاف خيمة لم تعد صالحة للسكن.
• الخدمات الصحية:
  • تدمير 34 مستشفى و80 مركزاً صحياً.
  • مقتل 1,155 من الطواقم الطبية و94 من كوادر الدفاع المدني.
  • 12,700 جريح و3,000 مريض بحاجة للسفر للعلاج خارج غزة.
• الأمراض:
  • تسجيل 2,136,026 إصابة بأمراض معدية، منها 71,338 حالة التهابات كبد وبائي.
  • وفاة 44 شخصاً بسبب سوء التغذية و8 آخرين بسبب البرد القارس.

البنية التحتية

• المنازل المدمرة:
  • 161,600 وحدة سكنية دُمّرت بالكامل.
  • 194,000 وحدة تضررت جزئياً، و82,000 وحدة أصبحت غير صالحة للسكن.
• المدارس والتعليم:
  • مقتل 12,800 طالب وطالبة، و760 موظفاً تربوياً.
  • تدمير 137 مدرسة وجامعة بالكامل، و357 بشكل جزئي.
  • حرمان 785,000 طالب من التعليم.

الدمار البيئي والاقتصادي

• البنية التحتية العامة:
  • تدمير 3,680 كيلومتر من شبكات الكهرباء.
  • تدمير 330 ألف متر من شبكات المياه و655 متراً لشبكات الصرف الصحي.
• الأضرار الاقتصادية: تقدّر الخسائر بـ 38 مليار دولار أميركي.
• استهداف الأثر التاريخي: دُمّرت 206 مواقع أثرية وتراثية، وسُرقت 2,300 جثمان من مقابر القطاع.

المطالب الإنسانية

دعا المكتب الإعلامي الحكومي المجتمع الدولي إلى التدخل العاجل لوقف سياسة التجويع والتدمير الممنهج التي تمارسها إسرائيل، مع توفير الدعم اللازم للقطاع الصحي والإغاثي لمواجهة الكارثة الإنسانية التي تعصف بغزة.