سيريا مونيتور – دمشق
شيّع أهالي مدينة حماة اليوم شهداء الأمن العام الذين ارتقوا جراء هجوم غادر نفذته فلول النظام البائد ضد مواقعهم في الساحل السوري. وشارك في التشييع عدد كبير من أبناء المدينة، إضافة إلى مسؤولين وقيادات أمنية، الذين أكدوا على التزام الدولة بملاحقة المعتدين وردع أي محاولات لزعزعة الأمن والاستقرار.
وعبّر المشيعون عن إدانتهم الشديدة لهذا العمل الإرهابي، مشددين على وقوفهم إلى جانب قوات الأمن في التصدي لمثل هذه الاعتداءات، التي تهدف إلى نشر الفوضى وتقويض الجهود المبذولة لإرساء الاستقرار في البلاد.
وأكدت مصادر رسمية أن الجهات المختصة تعمل على تعقب منفذي الهجوم، وأن العمليات الأمنية مستمرة لضمان عدم تكرار مثل هذه الجرائم التي تستهدف الأمن الوطني. كما شددت الجهات المعنية على أن هذه الاعتداءات لن تثني الدولة عن مواصلة جهودها في محاربة بقايا التنظيمات الخارجة عن القانون، وضمان سلامة المواطنين وأمن البلاد.
يأتي هذا الحدث في ظل التحديات التي تواجهها سوريا في المرحلة الحالية، حيث تواصل قوات الأمن والجيش جهودها لحماية الأمن الداخلي والتصدي لمحاولات زعزعة الاستقرار من قبل فلول النظام المخلوع.
