سيريا مونيتور..
حذرت مصادر مطلعة من حركة حماس، الأربعاء، من أن استمرار “مماطلة” إسرائيل في إدخال المساعدات إلى قطاع غزة قد يؤثر سلبًا على تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار، بما في ذلك عملية إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين.
وقال أحد القياديين في حماس، بحسب ما نقلت وكالة الأنباء الفرنسية، إن استمرار إسرائيل في تأخير إدخال الوقود، والخيام، والمعدات الثقيلة، والبيوت المتنقلة، يتعارض مع ما تم الاتفاق عليه، ما قد يؤثر على سير تنفيذ الاتفاق، لا سيما في جانب تبادل الأسرى.
من جانبه، ذكر مصدر آخر أن حماس طالبت الوسطاء بتكثيف الضغط على إسرائيل لضمان التزامها بتطبيق الاتفاق دون خلق أزمات إضافية.
وأكدت قناة الجزيرة نقلًا عن مصادر مجهولة أن البروتوكول الإنساني في غزة يشدد على ضرورة التزام جميع الأطراف بالقانون الدولي الإنساني، وأن الضامنين سيقومون بعقد اجتماعات دورية لمتابعة سير تنفيذ الاتفاق.
وأضافت المصادر أن البروتوكول يتضمن إدخال مساعدات إنسانية كافية، بما في ذلك الوقود، على أن يتم إرسال 600 شاحنة يوميًا. كما يتضمن البروتوكول إرسال معدات للدفاع المدني، وصيانة محطات الكهرباء والبنى التحتية، فضلاً عن إدخال 60 ألف منزل متنقل و200 ألف خيمة لإيواء النازحين.
وأوضحت المصادر نفسها أن الضامنين سيبحثون مع الأمم المتحدة والسلطات في غزة كيفية تسريع عملية التعافي المبكر وسد الفجوات في بيئة العمل المعقدة هناك.
وينص البروتوكول أيضًا على أن مزودي المساعدات سيشملون الأمم المتحدة والمنظمات الدولية غير الحكومية، مع التأكيد على الالتزام بالقانون الدولي في المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار.
